سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالي المحلة يعتدون على 4 من "الإخوان" وزعوا منشورات تهاجم الجيش المعهد المصري الديمقراطي يطلق حملة "لازم تعرف".. وائتلاف شباب الثورة الشرارة يدشن حملة لطرق الأبواب
اعتدى المئات من المصلين وأهالي مدينة المحلة الكبرى، عقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة بمسجد الششتاوي، على أربعة من أعضاء تنظيم الإخوان، بعد ضبطهم يوزعون منشورات تصف أفراد الجيش بالمرتزقة، إلا أنهم تمكنوا من الفرار إلى الشوارع الجانبية. وهاجمت المنشورات الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، مشيرة إلى أنه "من إنجازات حكم العسكر سقوط 350 شهيدا و7500 مصاب وألف معتقل، وتخفيض المعاشات وإلغاء منظومة الخبز، وإيقاف مشروع قناة السويس وانخفاض الاحتياطي النقدي وزيادة الدين الداخلي، وإلغاء كادر الأطباء، والإفراج عن أحمد عز ورفقائه في عدد من القضايا، وإغلاق 7 قنوات فضائية دينية، وفتح سفارة بشار الأسد وإغلاق معبر رفح على الشعب الفلسطيني الأعزل". ومن ناحية أخرى، توجه وفد من أعضاء الحركة المصرية الوطنية برئاسة حسام طلعت منسق الغربية، إلى مسرح شركة غزل المحلة، لتقديم الحلوى وتوزيع مطبوعات ونقود ورقية عليها صور السيسي، على أفراد الشرطة العسكرية المتواجدين لتأمين المناطق الحيوية ومصانع الشركة، وذلك في إطار مبادرة أطلقتها الحركة لدعم وتأييد رجال الجيش. ونظمت حركة شباب المحلة الثائر وحزب الدستور والتيار الشعبي معرضا للشهداء ومصابي الثورة في أحداث محمد محمود ورئاسة الوزراء والاتحادية وثورة 30 يونيو، حيث تم عرض صور جيكا والدكتور علاء عبدالهادي وآخرين، كما طالبوا بالقصاص للدماء. وقال السيد الجمال أحد مسؤولي المعهد المصري الديمقراطي بالمحلة، إن المعهد أطلق حملة "لازم تعرف"، التي شملت روشتة لنشر الوعي السياسي بين المواطنين لإعلاء كلمة دستور مصر بعد الثورة، لافتا إلى أن الحملة تدعو إلى المشاركة وتوطيد العلاقة بين أبناء الأمة وفق ميثاق ثابت، وتوضيح شكل نظام الدولة سواء كان برلمانيا أو جمهوريا. ومن جانبه، أكد طارق مصطفى عضو ائتلاف شباب الثورة الشرارة، أن الائتلاف سيبدأ تدشين حملة لطرق الأبواب بقرى ومراكز المدينة العمالية، لتوعية الأهالي بأهمية إعادة كتابة دستور جديد يتناول كافة سبل حقوق أبناء الدولة مسلمين وأقباط، كما حث كافة القوى والأحزاب السياسية على اتخاذ موقف حاسم لدعم وتأييد خارطة الطريق والحكومة الحالية، وعدم اللجوء إلى الاقتراض من الخارج والاعتماد على خزائن وثروات الوطن في المرحلة المقبلة.