سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انخفاض فى أعداد المعتصمين ب«رابعة» و«النهضة» عقب صلاة العيد مسرح عرائس و«ملاهى» وتوزيع «بسكويت الشرعية».. وزوجة «مرسى»: أرسل لكم تحياته مع أننى لم أقابله
شهد ميدانا رابعة العدوية والنهضة، عقب صلاة العيد أمس، انخفاضا ملحوظا فى أعداد المعتصمين، فيما احتفل أعضاء تنظيم الإخوان وحلفاؤهم من تيار الإسلام السياسى بعيد الفطر، بالتحريض ضد الجيش وتوزيع الألعاب على الأطفال. وقال الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، إن هناك بعض الشائعات ترجح رحيل معتصمى رابعة العدوية بعد نهاية شهر رمضان، وهو أمر غير صحيح، على حد وصفه، وهناك ثورة جديدة عقب نهاية عيد الفطر مباشرة. وأضاف «البلتاجى»، فى كلمته أعلى منصة رابعة العدوية: «إن اعتصام رابعة العدوية ليس من أجل الإفراج عن خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، أو الرئيس المعزول محمد مرسى وإنما من أجل الشهداء». وقام مؤيدو مرسى الموجودون بميدان رابعة العدوية بتوزيع الألعاب والهدايا على الأطفال الوافدين على الميدان أثناء صلاة عيد الفطر، علاوة على توزيع «بسكويت الشرعية»، وافتتاح منطقة الألعاب والملاهى لهم بالمجان لمدة 10 دقائق لكل طفل وذلك فى محاولة لجذب العائلات وأطفالهم ودفعهم للاستمرار بالميدان وعدم الرحيل. وشهد محيط رابعة العدوية توافد أعضاء تنظيم الإخوان بالمحافظات لأداء صلاة عيد الفطر، بينما تمركزت الأتوبيسات التى تقلهم بتقاطع شارع يوسف عباس مع طريق النصر، الأمر الذى أدى إلى إصابة الشوارع المحيطة بحالة من الشلل المرورى، مما أصاب السائقين والأهالى بالاستياء. وانخفضت أعداد المتظاهرين بشكل ملحوظ بعد أداء صلاة العيد على عكس الساعات الأولى من صباح الخميس، نتيجة رحيل أغلب إخوان المحافظات وهروب البعض من رائحة «المجارى» والقمامة التى تحيط بالميدان نتيجة استمرار أنصار مرسى أكثر من 6 أسابيع عند رابعة العدوية. وقامت اللجان الشعبية بتكثيف وجودها عند مداخل ومخارج الميدان وبناء أسوار حديدية وخرسانية جديدة ونصب خيام جديدة عند شارع يوسف عباس وذلك بعد تصريح الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، بتمسك الحكومة بفض اعتصامى رابعة والنهضة بعد شهر رمضان، واحتشد عدد من أعضاء ألتراس نهضاوى بشارع النصر ورددوا العديد من الهتافات المناهضة للجيش. وقالت نجلاء على محمود، زوجة الرئيس المعزول محمد مرسى الشهيرة ب«أم أحمد»: «لم أرَ مرسى ولم أسمعه ولكنى أرسل لكم تحياته لأن هذا ما كان سيحمله لكم.. وهو راجع بإذن الله». وردت قرينة مرسى، السيدة نجلاء على محمود، على هتاف المعتصمين بقولها، «إن شاء الله راجع»، وأضافت من فوق منصة رابعة: «تعودت أن أسمع بشريات ليلة العيد ولكنى اليوم رأيتها بشرى واضحة»، وذكرت الآية القرآنية «ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون». وقال المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، من سجن العقرب: كل عام وأنتم صامدون أمام من يسرقون الوطن وشعب ينتفض ليستعيد حريته، كل عام وأنتم سلميون أحرار، منكم نتعلم العزة». من جانبه، احتشد عدد من أنصار المعزول، أمس، أمام النصب التذكارى بشارع النصر بمدينة نصر ورفعوا صورة الرئيس السابق، وطالبت قوات الجيش المكلفة بتأمين النصب التذكارى من المتظاهرين بالابتعاد من أمام النصب وعدم الاحتكاك بالقوات. وفى العباسية، قطع أنصار المعزول شارع رمسيس من ناحية العباسية، وتسببوا فى حالة شلل مرورى، قبل صلاة العيد، وفى النهضة، شهدت صلاة العيد شللا لحركة المرور، ولم تستطع لجان التأمين تنظيم دخول الميدان من كل اتجاهاته، وتم إنشاء ثلاث منصات بجانب المنصة الرئيسية لإذاعة الهتافات التى تطالب بالتخلص من الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ومحاكمته والدعاء للرئيس المعزول فيما قام عناصر من جماعة الإخوان بتوزيع بوسترات لمرسى مكتوب عليها «الرئيس محمد مرسى يهنئ شعب مصر بعيد الفطر المبارك»، قبل أن تنخفض أعداد المعتصمين عقب صلاة العيد. ونظمت المنصة حفل مسرح عرائس للأطفال، وقامت مجموعات شباب اللجان الشعبية بميدان النهضة، أمس، بحملة طافت خلالها جميع أرجاء الميدان، لإخراج جميع الباعة الجائلين من الميدان، وذلك على خلفية كثرة المشاكل وأعمال الشغب التى تحدث بين المعتصمين والباعة الجائلين. وقالت القيادية الإخوانية عزة الجرف، الشهيرة ب«أم أيمن»، إن تهديد القوات المسلحة وحكومة الانقلاب بفض الاعتصام الموجود فى رابعة والنهضة دليل على ضعف فى إدارة شئون الدولة بعد انهيار النظام الإخوانى. وأضافت فى كلمتها على منصة النهضة: «الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، والمستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت، مغيبان ذهنيا عن أرض الواقع ولا يعرفان ما يحدث فى الميادين وغير قادر على إدارة دولة». وفى حلوان، أقامت الجماعة منصة فى ميدان الشهداء خلال صلاة العيد، وسط تكبيرات المصلين وهتافهم ضد الحكومة الحالية والرئيس المؤقت عدلى منصور والفريق أول عبدالفتاح السيسى، ورفع المصلون صورا ولافتات تصف الفريق السيسى ب«القاتل». وفى ساحة خاتم المرسلين بالهرم فوجئ المصلون بوجود لافتات لدعم تحالف الشرعية تقدم التهنئة للمسلمين بقدوم عيد الفطر المبارك مع وجود صور على أعمدة الكهرباء للفريق أول عبدالفتاح السيسى لرفض ما يسمى بالانقلاب العسكرى وصور أخرى للرئيس المعزول تطالب بعودة الشرعية، وقامت مجموعة من الشباب المؤيدين للرئيس المعزول بتصوير المصلين بكاميرات خاصة من كل الاتجاهات فى محاولة منهم لإظهار أن المصلين من مؤيدى الرئيس المعزول على خلاف الواقع.