شهدت المنصورة أحداثاً دموية ليلة العيد أمام القرية الأولمبية، بعد اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول وأعضاء جماعة الإخوان، والشعب، وأصيب السيد العيسوى، الملقب بمصارع الأسود ب 4 طلقات حية عيار 9 مللى أطلقها عليه أحد أنصار المعزول ما تسبب فى إصابته بشلل نصفى. وكان أعضاء جماعة الإخوان نظموا وقفة احتجاجية عقب صلاة العشاء أمس الأول، ورددوا هتافات معادية للفريق عبدالفتاح السيسى، ورفعوا صور الرئيس المعزول، وأغلقوا الطريق ما تسبب فى زحام مرورى، ونشبت مشادات كلامية بين مؤيدى الرئيس المعزول، والأهالى بسبب توقف حركة المرور، وحطم الإخوان سيارة حاول صاحبها المرور. وقال شهود عيان إن السيد العيسوى 30 سنة المشهور بمصارع الأسود جاء بصحبة عدد من الأهالى لمواجهة أنصار المعزول، ونشبت اشتباكات بالخرطوش بين الطرفين، ما تسبب فى إصابة العيسوى، واتهم الأهالى الإخوان بإطلاق النار عليه، وألقت قوات الأمن القبض على 6 من أنصار الرئيس المعزول، وتم نقلهم إلى قسم شرطة أول المنصورة، ووجهت لهم تهم التجمهر، وحيازة أسلحة بيضاء، وإثارة الشغب، وإتلاف الممتلكات. وتجمهر عشرات من شباب الثورة أمام مستشفى المنصورة الدولى بعد إصابة السيد العيسوى فى الاشتباكات. من جانبه، قال الدكتور أسامة عبدالعظيم «مدير مستشفى المنصورة الدولى» إن المستشفى استقبل السيد العيسوى مصاباً ب 4 رصاصات ما تسبب فى كسر بالعمود الفقرى، وقطع الحبل الشوكى وهو ما تسبب له فى شلل نصفى من الجزء الأسفل، وتمت السيطرة على نزيف داخلى بعد دخوله حجرة العمليات. وتكثف مباحث الدقهلية من تحرياتها لمعرفة من أطلق الرصاص الحى على السيد العيسوى الذى يتميز بقدرات خاصة (خارقة) يصعب معها السيطرة عليه حتى إنه تمكن من الدخول مع أسد فى قفص واحد لمدة 20 دقيقة. وكان العيسوى تقدم بعدة بلاغات ضد قيادات جماعة الإخوان اتهمهم باستهدافه، ومحاولة قتله بسبب معارضته لهم فى شوارع المنصورة، وسبق إصابته مرتين بالخرطوش فى اشتباكات مع مؤيدين للرئيس. وهدد عدد من أنصار العيسوى بالانتقام له من قيادات جماعة الإخوان، ووجهوا رسائل لجماعة الإخوان حذرتهم من تنظيم أى مسيرات فى شوارع مدينة المنصورة.