سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حبس 36 متهماً من أنصار المعزول 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى أحداث مدينة الإنتاج الإعلامى النيابة وجهت للمتهمين تهم: تكوين تشكيل عصابى بغرض تنفيذ أعمال إرهابية والشروع فى قتل مجند ومقاومة السلطات
خضع 36 متهما من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، من بينهم محمود أبوذكرى صاحب محلات أبوذكرى، وعلاء عبدالباقى سلسبيل صاحب شركة سلسبيل لتشغيل المعادن، للتحقيق أمام نيابة أول أكتوبر فى أحداث اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى وإشعال النيران فى الأكشاك وإضرام النيران فى سيارة لواء شرطة وسرقة أخرى، واستمر التحقيق مع المتهمين قرابة 18 ساعة متواصلة وأنكر 36 متهما ما نُسب إليهم من اتهامات أثناء التحقيقات معهم، وقالوا إنهم ليس لهم صلة بالأحداث ولم يشتركوا فى أى أحداث عنف. وجاءت رواية بعض المتهمين أنهم كانوا عائدين إلى منازلهم فشاهدوا الطريق مغلقا وعندما نزلوا لاستطلاع الأمر فوجئوا بوجود الاشتباكات، فيما قال البعض الآخر إنهم ذهبوا لمشاهدة ما يحدث من تظاهرات إخوانية وإنهم لا ينتمون إلى الجماعة. فيما اعترف متهمان باشتراكهما فى أحداث العنف والشغب التى اندلعت ومشاركتهما فى المظاهرات، حيث قالا فى التحقيقات إنهما توجها فى مسيرات للتظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامى للقضاء على الإعلام الفاسد، وأضافا فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، أنهما من مؤيدى الرئيس المعزول مرسى ويعتبران ما حدث انقلابا عسكريا لذلك شاركا فى المظاهرات، وبعد تحقيقات استمرت 18 ساعة مع المتهمين، قررت النيابة حبس 36 متهما 15 يوما على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل حدث وتسليمه لأسرته، ووجهت النيابة برئاسة عمرو مخلوف رئيس النيابة للمتهمين اتهامات تكوين تشكيل عصابى بغرض إرهابى والتعدى على منشأة حكومية بغرض تنفيذ عمل إرهابى والشروع فى قتل مجند ومقاومة السلطات وحيازة وإحراز أسلحة نارية وحرق عمد لسيارة شرطة وإتلاف سيارة شرطة بالإضافة إلى إتلاف 4 سيارات مواطنين وقطع الطريق وسرقة سيارة شرطة. كما أجرت النيابة بإشراف أحمد أبوالمجد مدير النيابة وبدر مروان وكيل النيابة فى ساعات متأخرة من الليل معاينة تصويرية لمكان الاشتباكات، وكشفت المعاينة عن تحطيم زجاج وواجهات البوابتين رقمى 2 و4 لمدينة الإنتاج الإعلامى ووجود آثار تكسير زجاج وكمية هائلة من الحجارة أمام البوابتين، وأن الجناة قاموا بخلع الأرصفة وتكسير الحجارة وبلاطات الديكور لاستخدامها فى أعمال الاعتداء والعنف كما تبين حرق جميع كشافات الكهرباء التى تنير الطريق والمدخل إلى البوابتين حيث تجمهر البلطجية ومثيرو الشغب وتبين خلال المعاينة حرق جذوع الأشجار الموجودة بالمنطقة وحرق إطارات السيارات وكذلك حرق أكشاك الحراسة أمام البوابتين. وفور انتهاء المعاينة قررت النيابة انتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص الموقع وإجراء معاينة تصويرية دقيقة، لاستخدامها كدليل فنى فى مواجهة المتهمين فيما بعد. وطلبت النيابة كاميرات مراقبة بوابتى رقم «2 و4» اللتين قامتا بتسجيل كل الأحداث التى شهدها محيط مدينة الإنتاج الإعلامى من محاولات اقتحام للمدينة وتسلل إلى الأسوار الداخلية على يد مجموعة من الإخوان المسلمين ضمن فعاليات جمعة ضد الانقلاب التى نظموها وذلك لتفريغ مقاطع الفيديو التى التقطتها الكاميرات للأحداث لتحديد صور المتهمين فضلا عن تحديد دور كل منهم فى الأحداث، ومن المقرر أن ترسل النيابة جميع مقاطع الفيديو فور وصولها من مدينة الإنتاج الإعلامى إلى المعمل الجنائى لتفريغها وطباعة الصور الواردة بها لإرسالها إلى الأجهزة الأمنية لضبط المتهمين الواردة صورهم بها وانتدبت النيابة المعمل الجنائى لإجراء معاينة تصويرية دقيقة لموقع الاشتباكات بعدما لم تسفر المعاينة عن وجود أدلة دامغة سوى آثار حجارة محطمة حيث يقوم خبراء الأدلة الجنائية برفع كل الآثار وفحص السيارات المحترقة، وكلفت النيابة ضباط المباحث بقيادة اللواءات محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث ومحمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة للمباحث ومجدى عبدالعال مدير المباحث الجنائية والعميد حسام فوزى مفتش المباحث بعمل التحريات النهائية حول الواقعة والكشف عن المحرضين على الأحداث وإلقاء القبض على بقية المتهمين الذين اشتركوا فى الهجوم.