واصل عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، اليوم، إضرابهم العام احتجاجا على عدم صرف العلاوة التي أقرتها الدولة بواقع 10% للمخاطبين وغير المخاطبين بالخدمة المدنية، وعلاوة غلاء المعيشة، وتعديل قيمة بدل الغذاء، والحصول على أرباح بقيمة 12 شهراً. ورغم بيان صدر على لسان عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج وقوله إن النقابة بصدد استصدار قرار من مجلس إدارة الشركة القابضة للنسيج الخاص بالعلاوة لشركات الغزل بقطاع الأعمال العام بعد استئناف العمل وانتظامه بشركة غزل المحلة، فإن العمال لم تصدقه. وقال أحد العمال المضربين، طلب عدم نشر اسمه، إن المفوض العام للشركة اجتمع للمرة الثانية، أمس، مع عدد من العمال في اقل من يومين، وأبلغهم، أنه سيتم صرف العلاوة الخاصة بواقع 10% فقط، وهو ما رفضه العمال، مضيفاً ل«الوطن»: « العاملين بالشركة رفضوا الاكتفاء فقط بالعلاوة الخاصة، وطالبوا بأحقيتهم في الحصول على علاوة غلاء المعيشة من جهة و رفع قيمة بدل الغذاء من 220 جنيها إلى 400 جنيه من جهة اخرى، وعدم التنازل عن الحصول على الأرباح بقيمة 12 شهر، مثلما قال الوزير انهم يحصلون عليها، رغم أنهم كانوا يحصلون على ارباح بقيمة 6 شهور ونصف. وتابع :"لسنا راضين عن أداء اللجنة النقابية والنقابة العامة للغزل والنسيج، فيما يتعلق بموضوع العلاوة الخاصة، ولا المشكلات التي تتعلق بهم"، مؤكداً أنهم مستمرون في اضرابهم الكامل لحين تحقيق مطالبهم، التي لن يتنازلوا عنها.