أرسلت رقية السادات، كريمة الرئيس الراحل أنور السادات، إنذاراً رسمياً على يد محضر إلى المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية تطلب فيه اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية قبر والدها، الرئيس الراحل محمد أنور السادات وحماية النصب التذكارى الذى يضم رفاته ووضع الحراسات والحماية اللازمة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من اعتدوا على مقبرته. وقالت السيدة رقية السادات إن «نتيجة قرارات المعزول محمد مرسى بالمخالفة للقانون بالإعفاء عن المجرمين والقتلة والإرهابيين ووضعهم فى الصفوف الأولى فى احتفالات 6 أكتوبر من العام الماضى أن تجرأ هؤلاء المجرمون والجماعات الإسلامية والإخوان المتأسلمون وقاموا بتنظيم مسيرة من رابعة العدوية لضريح الرئيس الراحل أنور السادات كان الهدف منها قتله فى مقبرته بعد 32 عاماً من قتله فى حياته، وألقوا أكياس الدم الخاصة بوزارة الصحة على المنصة للتأكيد أن السادات من وجهة نظرهم قاتل وأشعلوا الحرائق عند المنصة وحملوا مدفعاً حربياً لفوه بعلم مصر، بل إن بعضهم ارتدى زى الشرطة وراحوا يطلقون الرصاص على الشرطة من أمام ساتر المنصة». وكانت «رقية» قد توجهت بالشكر للشعب المصرى الذى أنجح ثورة الثلاثين من يونيو والتى اعتبرتها ثأراً لوالدها الراحل بخلع الرئيس المعزول محمد مرسى، وإبعاد جماعة الإخوان عن الحكم.