شهدت مباريات بطولة أوروبا، التى اختتمت مبارياتها أمس الأول على الملعب الوطنى بالعاصمة الأوكرانية «كييف»، العديد من الأحداث المثيرة، وخطف اللاعبون والمدربون الأضواء بتصرفاتهم وتصريحاتهم، وكان للحكام نصيب من النقد والإشادة. وأدار الحكام الاثنا عشر 31 مباراة، وكان أكثر الحكام إدارة للمباريات فى البطولة هو البرتغالى بيدرو بروينكا الذى أدار المباراة النهائية، حيث خاض أربع مباريات، أشهر خلالها البطاقة الصفراء 9 مرات، ولم يحتسب أى ركلة جزاء، ولم يشهر البطاقة الحمراء ولا مرة. يأتى بعد بروينكا فى عدد قيادة المباريات كل من الإنجليزى هوارد ويب والفرنسى ستيفان لانوى والسلوفينى داميير سكومينا والإيطالى نيكولا ريتزولى والتركى جونيت شاكر وأدار كل منهم ثلاث مباريات، فى الوقت الذى أدار فيه ستة حكام مباراتين فقط، وهم: المجرى فيكتور كاساى، الذى استبعد عقب الخطأ الفادح الذى ارتكبه فى مباراة إنجلترا وأوكرانيا وعدم احتسابه لهدف صحيح أحرزه المهاجم الأوكرانى ديفيتش، وتسببت هذه الحادثة فى خروج البلد المنظم من البطولة، ومعه الحكم الألمانى الشهير فولفجانج شتارك والأسكتلندى كريج تومسون والإسبانى الشهير كارلوس فيلاسكو كارفيو، الذى أدار اللقاء الافتتاحى، والسويدى يوناس إريكسون والهولندى بيورن كويبرس. ويعد التركى جونيت شاكر، هو الحكم الأكثر قسوة فى البطولة، بإشهاره البطاقة الصفراء فى 17 مناسبة والبطاقة الحمراء فى مرة واحدة، فى الوقت الذى يعد فيه الشرطى الإنجليزى الشهير هوارد ويب هو الأقل استخداماً للبطاقات الملونة برصيد ستة إنذارات فى ثلاث مباريات، ولم يستخدم البطاقة الحمراء ولا مرة، والحكم الوحيد الذى استخدم البطاقة مرتين هو الإسبانى كارلوس فيلاسكو والذى طرد الثنائى سوكراتيس باباستوبيلوس وجيش تشيزنى فى المباراة الافتتاحية. ولم يحتسب الحكام سوى ركلتى جزاء فقط، كانتا من نصيب الإسبانى كارلوس فيلاسكو والسلوفينى دامير سكومينا.