سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. أشرف شعلان: قدّمنا 3 مقترحات لتعديل مواد البحث العلمى بالدستور.. وتعريب العلوم يضر بالعملية البحثية رئيس المركز القومى للبحوث ل«الوطن»: إنتاج الطاقة النظيفة وتحلية المياه ضمن أولوياتنا
قال الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، إن المركز تقدّم بثلاثة مقترحات لتعديل مواد البحث العلمى فى الدستور المعطل، أهمها أن يكون البحث العلمى منهجاً للتفكير والحياة، مطالباً بإعادة النظر فى قوانين المناقصات والمزايدات لأنها غير مناسبة لطبيعة البحث العلمى ومتطلباته. وأضاف «شعلان» فى حواره ل«الوطن» أن إنتاج الطاقة النظيفة من الشمس والرياح، وتحلية المياه، يأتى فى مقدمة أولويات المركز القومى للبحوث، مشيراً إلى أن تعريب العلوم يضر بالعملية البحثية والتعليمية. ■ بداية، ما مقترحاتكم لتعديل مواد البحث العلمى فى الدستور المعطل؟ - قدّمنا 3 مقترحات، أولها أن يكون البحث العلمى منهجاً للتفكير والحياة ولبنة فى الاقتصاد القومى، وهى الجملة التعريفية الموجودة فى مواد الدستور عن البحث العلمى، والثانى إعادة النظر فى مواد تعريب العلوم التى تضر بالعملية البحثية والتعليمية الموجود معظم موادها باللغة الأجنبية، ومن المعروف أن تعريب العلوم يؤخر ملاحقتنا للجديد فى هذه المعارف، وسبق أن لجأت سوريا إلى تعريب العلوم، مما أضعف التعاون العلمى بين الدولة والمعاهد العلمية العالمية، كما قدّم المركز القومى للبحوث ملاحظاته على مواد البحث العلمى فى الدستور لكن لم يلتفت أحد إلى آرائنا، بينما يعتمد المقترح الثالث لمواد البحث العلمى فى الدستور الجديد على فصل المجلس الوطنى للتعليم عن البحث العلمى لوجود تباين شديد فى الرؤى والمتطلبات بين الجانبين، على أن يكون دور مجلس البحث العلمى استراتيجياً وليس تنفيذياً لضمان حرية الباحث العلمى. ■ ما رؤيتكم للإجراءات العاجلة للحد من معوقات ومشكلات المجتمع البحثى العلمى؟ - طرحنا حديثاً مسودة قانون لتفعيل البحث العلمى، ونطالب بضرورة وجود حوافز لتطبيق البحث العلمى دون الاعتماد على حوافز الصناعة للبحث العلمى، كما نطالب بإعادة النظر فى قوانين المناقصات والمزايدات التى فى مجملها غير مناسبة لطبيعة البحث العلمى ومتطلباته، وكذلك إعادة النظر إلى بند ترحيل الميزانية من عام إلى آخر فى حال عدم إنفاقها فى نفس العام، وتنتهى أحقيتنا لها دون النظر إلى احتياج القطاع إلى هذه الميزانية دون التقيُّد بإنفاقها فى فترات زمنية محدّدة. ■ ما أولويات المشروعات البحثية بالمركز القومى للبحوث خلال الفترة المقبلة؟ - سنهتم بعدة محاور أولها محور الطاقة عن طريق إنتاج طاقة نظيفة من الشمس والرياح والاعتماد كذلك على الطاقة الحيوية، والمحور الثانى يهتم بتحلية المياه من خلال مشروع كبير نسعى لتنفيذه خلال الفترات المقبلة بتحلية المياه بخامات مصرية، وستظهر نتائجه فى القريب العاجل. ويشمل المحور الثالث الاهتمام بتطبيقات تكنولوجيا النانوتكنولوجى فى صناعات مختلفة، خصوصاً ما يتعلق بالبيوتكنولوجى. كما سيهتم المركز خلال الفترة المقبلة بمواصلة العمل على نتائج عدد من المشروعات القومية التى يشرف عليها المركز؛ أولها مشروع علاج خلايا السرطان بخلايا الذهب، الذى أرسل الفريق البحثى التابع للمركز نتائجه إلى معهد الأورام، ويعمد المركز حالياً على تنفيذ أولى التجارب الإكلينيكية البشرية للعلاج بعد انتهاء التجارب المعملية على فئران التجارب. ونحاول حالياً التعاون مع وزارة الصحة لبدء تفعيل مشروع إيجاد علاج لفيروس «سى»، والتنسيق معها لضعف هذا الجانب فى المشروع رغم توافر التمويل اللازم للمشروع. وينفذ المركز مشروعاً آخر للاستفادة من قش الأرز للحد من ظاهرة السحابة السوداء. ■ هل تتواصلون مع الدكتور عصام حجى المستشار العلمى لرئاسة الجمهورية؟ - لم نتواصل حتى الآن معه أو نعرض عليه خطط المراكز والمعاهد البحثية، ويقتصر تواصلنا مع الدكتور رمزى استينو، وزير البحث العلمى، الذى عقد عدة لقاءات واجتماعات مع الباحثين والعاملين بالمراكز البحثية بعد أيام من توليه مهام الوزارة للتعرف على مشكلات القطاع وإمكانياته خلال الفترة المقبلة.