قالت الدكتورة منى الطرابيشي، أستاذة الإعلام وممثل سكان الزمالك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد الشركات الفرنسية والمصرية المنفذة للمشروع لمترو الزمالك، إن الزمالك منطقة مليئة بالسكان، وفي حالة حدوث ماس كهربائي أو حريق يصعب السيطرة عليه، خاصة أن المنطقة مليئة بمقرات السفارات، لافتة إلى أنها ليست ضد المشروع القومي الذي يخدم الملايين، ولكنها ضد الاختيار الخاطئ من قبل هيئة الأنفاق لموقع المحطة. وأشارت الطرابيشي إلى أن أهالي الزمالك سيعانون خمس سنوات من قطع مياه وكهرباء طوال مدة عمل المشروع. في المقابل رد إيرك كومباني، مدير مشروع الخط الثالث لمترو الأنفاق، أن الاقتراح البديل، بعدم إنشاء محطة الزمالك، واستبدالها بمحطة الكيت كات، أسفل نهر النيل كان سيؤدي إلى مشاكل بيئية وغلق الملاحة في فرع النيل.