أوقف الدكتور عماد يحيى عبد الجليل، المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان، موظفا عن العمل بسبب التظاهر ضده لإقالته من منصبه وكشف استغلال رئيس الجامعة منصبه لصالح دعم الجماعة، منها استخدام أتوبيسات الجامعة في نقل المعتصمين من بورسعيد إلى ميدان رابعة العدوية. قرر الدكتور عبد الجليل وقف محمد حسني محمد الملكي، الموظف بالدرجة الثالثة بالمجموعة النوعية للوظائف الهندسية المساعد بكلية الهندسة عن العمل ثلاثة أشهر احتياطيا، بدأ من أول أغسطس، ومنعه من دخول أيا من حرم الجامعة خلال مدة الوقف، وذلك لما نسب إليه من اقتحام مقر رئيس الجامعة والنواب ومعه آخرين وإجبار الموظفين العاملين بالمقر على ترك عملهم تحت التهديد وغلق الأبواب الرئيسية لمقر نادي الجامعة الذي به مكتب الرئيس بالجنازير وتحريض أفراد ملثمين كانوا بصحبته على كسر كاميرات المراقبة وكتابة عبارات مسيئة لرئيس الجامعة على الجدران الداخلية الأمر الذي تسبب في تعطيل العمل بالجامعة وذلك تبعا للقانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات والقانون رقم 47 لسنة 1978 بشأن نظام العاملين بالدولة والمذكرة المحررة من العميد محمد إبراهيم مدير عام الأمن الجامعي وآخرين ضده. وقال محمد الملكي إنه تقدم بمحضر ضد رئيس الجامعة لاستغلاله مقدرات الجامعة منها استخدام مبنى مدينة العبد الطلابية يومي 25 و26 يناير قبل الماضي في أحداث سجن بورسعيد كمبيت لمجهولين ملامحهم غير مصرية يرتدون زي أمن مركزي وقمت كرئيس لاتحاد العاملين بالجامعة بالاستفسار في مديرية الأمن وعرفت جهل المديرية بهؤلاء المجهولين.