دعا أئمة المساجد بالقليوبية الله أن يجنب مصر الفتن والحروب، وأن يرد كيد من أراد بها سوءا، وطالبوا الشعب بكل فئاته بالاستعانة بروح الإخاء والوحدة، وأن يأخذوا من الأيام المباركة التي نعيشها في رمضان العبرة والعظة لترسيخ قيم المحبة والأخوة والتعاون على البر، وأن يواصلوا العمل بروح رمضان حتى بعد انتهائه، مؤكدين أن ما تمر به مصر حاليا هو اختبار وابتلاء تحتاج فيه الأمة للثبات على الدين وليس حمل السلاح. وحذر إمام وخطيب مسجد نصر الإسلام بشبرا الخيمة، من خطورة حالة الانقسام التي تشطر المجتمع المصري إلى نصفين، وهو الأمر الذي تتمناه العديد من الدول لتنفيذ مخطط صهيوني يعمل على إحداث حالة من البلبلة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد لتحقيق أهدافه، موضحا أن من ينافقون السلطان من المستفيدين والانتهازيين هم أول من سينفضوا عنه حال زوال ملكه. وأشار الإمام إلى أن دم المسلم معصوم، لقول الرسول (ص): "إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا أَسْلَمُوا أَحْرَزُوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ، أَنْ يَشْهَدُوا أَنَّ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ، فَقَدْ عَصَمُوا مِنْكَ دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا". ودعا القوى السياسية المختلفة إلى نبذ الفرقة والفتنة حقنا لدماء المصريين، مطالبا الشعب بالتوحد والاعتصام والتكاتف في مواجهة المخاطر المحدقة، والتخلي عن خطاب التخوين والتكفير السياسي بين مختلف التيارات والجماعات السياسية، والعودة إلى حضن الوطن. وفي بنها، وجه الداعية الدكتور صالح الشواف في خطبة الجمعة بمسجد التابعين السلفي، رسالة إلى "كل ظالم"، أكد فيها أن الله لا يحب الظلم والظالمين، وأنه يجب أخذ العبرة من أمثال النمروذ وفرعون وقارون والحجاج، وكل من غرهم الجاه والسلطان والمال فكانت نهايتهم عبرة لمن يعتبر، مشددا على أن من أعظم الحرمات قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وهو أمر جزاؤه العذاب في الدنيا والآخرة، مطالبا كل من يسعى لتحويل دماء المسلمين إلى أنهار بأن يتقي الله ويعلم أن جزاءه العذاب واللعنة. iframe src="http://files.elwatannews.com/ad/" id="iframe1" frameborder="0" scr olling="no" height="150" width="600" name="elwatan"