فوجئت ربة منزل بزوجها مشنوقا داخل صالة شقتهما بمنطقة فيصل فور عودتها من الخارج، فأبلغت والده الذي حضر ونقل جثته إلى منزل العائلة بالجيزة لدفنه، إلا أن مفتش الصحة رفض التصريح بدفنه لملاحظة وجود آثار شنق حول الرقبة، وأبلغ رجال الشرطة الذين حرروا محضرا بالواقعة وتولى أسامة ربيع رئيس نيابة قسم الجيزة التحقيق، وأمر بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى لبيان سبب الوفاة، وقرر الاستماع لأقوال زوجته ووالده ووالدته. وكشفت تحقيقات النيابة أن زوجة المتوفى كانت لدى شقيقته لمدة يومين وعادت إلى منزلها، ففوجئت بزوجها مشنوقا، وقررت أنه يعاني "زيادة كهرباء بالمخ"، فاتصلت هاتفيا بوالده الذي أخذه إلى منزله وحاول دفنه دون إبلاغ الشرطة، إلا أن مفتش الصحة اكتشف آثار حول الرقبة، فانتقلت النيابة لإجراء مناظرة للجثة ومكان شنقها في شقة المتوفى بفيصل، وتبين وجود حبل في صالة الشقة كانت الجثة معلقة به، كما عُثر على 3 أكياس تحتوي على أقراص مخدرة، فحرزت النيابة المضبوطات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى اللواء أحمد سالم الناغي -مدير أمن الجيزة- إخطارًا بالعثور على جثة محمد. م 30 سنة عامل بمصنع، مشنوقا، فشُكل فريق بحث قاده اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية لكشف غموض الواقعة وبيان عما إذا كان شنق نفسه أو شنقه.