جدد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، أمس، دعوته للجيش المصري إلى ضبط النفس عقب الاحتجاجات الدموية التي شهدتها مصر. وأجرى هيجل مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، عقب زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، لتكون أول من يزوره رسميا منذ عزله في 3 يوليو. وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل، إن هيجل تحدث مع السيسي "لبحث الوضع الأمني في مصر وحث قوات الأمن المصرية على ضبط النفس في التعامل مع الاحتجاجات المستمرة". وقال ليتل إن المسؤولين بحثا زيارة آشتون "وضرورة إجراء عملية مصالحة شاملة". ودعت الولاياتالمتحدة الجيش المصري مرارا إلى ضبط النفس منذ عزل الرئيس الإسلامي مرسي الشهر الماضي، إلا أن الولاياتالمتحدة ترفض استخدام كلمة "انقلاب" لوصف عزل مرسي، وهو الوصف الذي من شأنه أن يستدعي قطع المسادعات الأميركية لمصر، حتى بعد مقتل 82 شخصا من أنصار مرسي السبت. وصرحت أشتون أنها تمكنت من رؤية مرسي وأنه بخير. ولم يشاهد مرسي علنا منذ عزله.