عبرت الحكومة الإيطالية عن مساندة مساعي الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، في القاهرة، مجددة الدعوة إلى إجراء مفاوضات مع مناصري الرئيس المعزول محمد مرسي وعملية سياسية لا تستقصي الإخوان المسلمين لاحتواء العنف. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن وزيرة الخارجية إيما بونينو قولها في بيان نشر على موقع الوزارة، أمس، أنه "لا بديل في مصر عن مفاوضات سياسية جادة تشمل جميع القوى السياسية" مشددة على ضرورة "السماح لقياداتها بحرية الحركة والتعبير". وأوضحت بونينو أن "الموقف الإيطالي ينسجم مع ما أعربت عنه الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون خلال مهمتها الثانية إلى القاهرة خلال 12 يوما، والدعوة إلى إطلاق "عملية انتقالية تأخذ في الاعتبار سائر الأحزاب السياسية بما فيه الإخوان المسلمين". واعتبرت وزيرة الخارجية الإيطالية أن "وقائع العنف" التي شهدتها مصر "أكدت الحاجة العاجلة لإطلاق مقاربة جادة حالا بين جميع القوى السياسية المصرية، ترمي إلى المصالحة الوطنية". يذكر أن فرنسا دعت، أمس، إلى نبذ العنف فى مصر والإفراج عن السجناء السياسيين بما فيهم الرئيس المعزول محمد مرسى.