أ ش أ أكدت إيما بونينو -وزيرة الخارجية الإيطالية- أنه لا مجال في مصر أو بدائل عن إجراء مفاوضات سياسية جادة تشمل جميع القوى السياسية بقياداتها، التي يجب أن تتاح لها الحرية الكاملة في الحركة وحرية التعبير. وأضافت بونينو -في بيان صدر اليوم (الثلاثاء) عن الخارجية الإيطالية- أن الوزارة ستقدم غدا تقريرا كاملا للأوضاع السياسية في مصر، ضمن أوضاع الشرق الأوسط أمام البرلمان الإيطالي، معربة عن موقف إيطاليا المتوافق مع موقف كاثرين آشتون -ممثل الشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي- والمتمثل في ضرورة تدشين عملية الانتقال الديمقراطي التي تأخذ في الاعتبار جميع الأحزاب السياسية، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين. وأوضحت وزيرة خارجية إيطاليا أنه يجب القضاء على العنف في مصر، مضيفة: "هناك حاجة ماسة إلى مبادرة لتقابل جميع القوى السياسية المصرية من أجل المصالحة الوطنية"، لافتة النظر إلى استعداد إيطاليا للشروع في مبادرات إنسانية وقتما يتم الاحتياج إليها. جدير بالذكر أن القوات المسلحة قد احتجزت الرئيس المعزول محمد مرسي في أعقاب تظاهرات 30 يونيو الماضي والتي طالبت بعزله، مشيرين إلى أن ذلك حرصا على سلامته الشخصية، فيما زار وفد حقوقي وكاثرين آشتون -مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي- مرسي، وأكدوا أن حالته الصحية جيدة وأنه يعامل معاملة حسنة.