رفضت حركة "وعي" للتثقيف السياسي، أثناء الندوة التي عقدتها اليوم بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية، اللجوء إلى العنف لفض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، بميدان النهضة بالجيزة، وإشارة رابعة العدوية. وقال محمد ناجي زاهي، المنسق العام لحركة وعي، "إننا جميعا لا نتمنى اللجوء إلى العنف، واستخدام القوة، ولكن لكل فعل رد فعل فالقوة لا تُقابل إلا بالقوة، والسلمية لا تُقابل إلا بالسلمية، فإذا لجأت قيادات الجماعة الإخوانية للعنف وجب التعامل معها بالعنف لأن هذه الدولة دولة قانون ودولة مؤسسات فالمعتدى عليه بشر يؤدي واجبه بناءً على تعليمات تصب كلها في مصلحة السير بالوطن إلى مرحلة الديمقراطية". وطالب ناجي قيادات الإخوان بالتوقف عن مطالبات الاستقواء بالخارج للمطالبة بالتدخل الأجنبي لأن مصر دولة لها سيادتها ولها قانونها ولن يسمح لأي معتدٍ بأن يتدخل في شؤونها من قريب أو بعيد، لافتا إلى أن مثل هذه الدعوات لتدخل الجهات الأجنبية في الشأن الداخلي المصرية مرفوضة تماما ولن يقبل بها مصري وطني. وقال ناجي إن "كاترين آشتون، الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، عليها أن تعي جيدا أن المصريين شعب صاحب سيادة على أرضه ولا يمكن بأي حال من الأحوال لمصادرة إرادته بأي وسيلة كانت، مثل الإرهاب، والخداع، والتدليس السياسي، وأجندات العمالة والتبعية، ولن يُسمح لها بالتدخل في شؤون مصر من خلال عقد صفقات مع الإخوان كما تردد أن أشتون تعمل على إطلاق سراح مرسي والعمل على إخراج جماعة الإخوان المسلمين بشكل آمن مقابل فض الاعتصام وهذا لن يحدث لأن كل المصريين سواء أمام القانون المصري".