جمال عبدالناصر حسين، هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق، وبعد أكثر من 40 عاما على وفاته، يعتبر ضريحه من أهم المزارات التي يتم زيارتها خلال الاحتفال بثورة 23 يوليو. فالبشير الأسواني، أحد الزائرين للضريح اليوم، قال: حضرت من أسوان اليوم لزيارة الضريح فقط، وأحضرت معي ابني، فعبد الناصر فكرة والفكرة لا تموت. وأضاف: "آتى إلى هنا كثيرا، ولكن ليس كل عام، على حسب ظروفي الخاصة، حين وصلت للمعاش فرغت نغسي لهذه الزيارات، وأنشأت له صفحة خاصة اسمها "البشير أسواني" وبها تاريخ عبد الناصر بأكمله. وعند سؤاله عن ارتفاع تكلفة المواصلات من أسوان وحتى القاهرة، أجاب بأنه لا تهمه التكلفة وليست قضيته من الأساس فهو "يبيع جلابيته، بس يجي لعبد الناصر" على حد قوله، وتابع فعبد الناصر رجل جميل عاش ومات من أجل الغلابة.