طالبت القوى السياسية بمحافظة دمياط، بفض اعتصام رابعة العدوية دون إراقة للدماء. وأكد جمال كسبر، القيادي بالحزب الناصري، موافقته على فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة، واصفًا مؤيدي الرئيس المعزول ب"دعاة العنف الذين يشكلون خطرًا حقيقيًا على البلاد". وشدد كسبر، على أن يكون فض الاعتصام بالقوة التي يدعمها القانون، مطالبًا بسرعة الانتهاء من التحقيق في البلاغات المقدمة من سكان رابعة العدوية لإصدار قرار بإخلاء الميدان قانونيًا. أيد محمد جمعة الموافي، نائب رئيس شباب حزب الوفد بدمياط، فض الاعتصام بالقوة من أجل الصالح العام كي يبدأ الجميع في المساهمة في بناء مصر بأي وسيلة دون إراقة للدماء. ومن جانبه، طالب أحمد العشماوي، منسق ائتلاف القوى السياسية والشعبية بدمياط، بتطبيق المعايير الدولية في فض الاعتصامات، مشيرًا إلى أنه حال مبادرة المعتصمين باستخدام أسلحة نارية يتم التعامل معها بنفس الحزم من قبل القوات الأمنية بالأسلحة مع إجلاء لسكان رابعة العدوية قبل فض الاعتصام حفاظًا عليهم. وأيد المطالب السابقة حسن البريشي، موضحًا أنه لابد من إعطاء تفويض للسلطات المختصة بمكافحة الإرهاب لإنهاء تلك الاعتصامات بكل السبل. وقال أحمد سرية، منسق منظمة مصر لحقوق الإنسان، "لقد توهمت جماعه أنها أكبر من الوطن، فباتت تهذي هذيان المجنون وتتخبط في الحديث الأقرب للفتنة والتحريض"، مطالبًا بفضا اعتصام مؤيدي المعزول.