قالت مصادر مطلعة بمديرية التربية والتعليم بالشرقية أن التأشيرات المزورة التي انتشرت فى الفترة الاخيرة، والتى خرجت من مكتب محافظ الشرقية السابق، هي السبب الرئيسى فى حرق الإدارة التعليمية بمدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية للمرة الثالثة خلال شهرين. وتابع أن الحريق فى كل مرة كان يستهدف غرف التعيينات والجزاءات أو الشئون القانونية باعتبارها الجهة الوحيدة بالإدارة التى حصلت على التأشيرات وتجرى التحقيق فيها. وقالت المصدر أن المرة الثالثة التى حدثت أمس كشفت النقاب عما حدث في المرتين الماضيين بالإعلان عن وجود مجهولين قاموا بإلقاء زجاجات مولوتوف حارقة أدت الى اشتعال النيران، أما في المرة الأولى والثانية فكان الحديث عن حرق الادارة متعلق بماس كهربائي حتى يبعدوا الأنظار عن السبب الرئيسي. وفى نفس السياق أمرت نيابة أبوحماد بمحافظة الشرقية اليوم بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، بانتداب الأدلة الجنائية لمعاينة حريق مبنى الإدارة التعليمية لتحديد نسبة التلفيات، واستدعاء الموظفين المختصين وقطاع الشئون القانونية لسماع أقوالهم. وأشار محمد حسيب، وكيل وزارة التربية والتعليم، بالشرقية أن التحقيقات مازالت مستمرة فى واقعة حرق الإدارة التعليمية بمدينة أبو حماد والنيابة ما زالت تباشر عملها لحصر التلفيات والخسائر نافيا ان يكون المتسبب فيها أحد العاملين بالإدارة.