أعلن هشام زعزوع، وزير السياحة، عدم رغبته فى لقاء السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون أو التحدث معها بشأن رفع حظر السفر الأمريكى إلى مصر، رغم تأثيره السلبى على الحركة السياحية، وبسبب مواقفها المناهضة للثورة المصرية. واستبعد الوزير، خلال لقائه بجمعية الكتاب السياحيين أمس الأول، تأثر العلاقات السياحية بين مصر وتركيا بتوتر العلاقات السياسية حاليا. وأشار «زعزوع» إلى أن الحكومة السابقة التى كان عضواً بها لم تكن ضد صناعة السياحة، ولكن مواقفها اتسمت بالسلبية تجاه مشاكل القطاع السياحى، موضحاً أن تصريحات بعض المنتمين للتيارات الإسلامية عن هدم الآثار وسياحة الشواطئ أضرت بالسياحة بشكل كبير وسط صمت تام من الحكومة. وتوقع أن ترتفع الحركة السياحية خلال الفترة المقبلة بمعدلات أكبر، وقال: «توجد رغبة كبيرة من السياح فى زيارة مصر بعد ثورة 30 يونيو، وبلغ عدد السائحين حتى نهاية يونيو الماضى نحو 5.7 مليون سائح». ولفت إلى أن المستهدف بنهاية العام الحالى الوصول إلى 13.8 مليون سائح شريطة عودة الاستقرار الأمنى والسياسى، معتبرا أن ما تشهده مصر حاليا من عدم استقرار فى الشارع المصرى مرحلة سيتم تجاوزها قريبا جدا.