أقامت ربة منزل تدعي "بوسي .ج"، 23سنة، دعوى تطليق للضرر ضد زوجها "حميد.ك "، شيف في الغردقة، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعد زواج عام ونصف. وقالت الزوجة، في دعواها، إن حياتها مع الزوج غير مستقرة، وأنها تقيم بمفردها في مسكن الزوجية إلى جانب تدخل حماتها في حياتها، والزوج في الغردقة طيلة الوقت لعمله، وأن حماتها لديها نسخة من مفتاح مسكن الزوجية، وأن الطلاق الحل الأفضل للزوجين. وقالت أم الزوجة، لمكتب الأسرة، إن "حماة بنتي ست مفترية، وعملت مشاكل مع ابنتي كثيرا، وأثناء سفر ابنها للغردقة تأتي ابنتي لزيارتنا، وتعود لمسكنها تجد شقة الزوجية مبعثرة، وبها حركة مما جعلنا نشك في الجيران أو لص يتسلل الشقة، وطلبت من ابنتي بعد زيارتها لي أن تترك طفلتها، وتذهب لمسكنها لترى ما يحدث داخل شقتها، وجدت حماتها مع رجل غريب على فراش الزوجية، وقامت حماتها بغلق فم ابنتي، وهددتها لو تحدثت لزوجها أو والد زوجها الذي يعمل في الخليج، سوف تتهمها في شرفها، وتدمر حياتها الزوجية، ولديها شهود لفضحها، وتحرمها من ابنتها، وتركت ابنتي مسكن الزوجية، لحماتها وخافت أن تعود وبضغطي عليها، روت لي أنها رأت داخل غرفة نومها حماتها في وضع مخل، وأنها خائفة علي زوجها، وأنهم لن يصدقوا حديثها عن كشف أمر حماتها". وأضاف شقيق الزوجة، أن "أختي بتخاف من حماتها، ورفضت ترجع مسكن الزوجية، وطلبت الطلاق لأن زوجها يتركها بالشهور من أجل عمله إلى جانب المشاكل مع حماتها التي لا تنتهي". وروت الزوجة، ل"الوطن"، تفاصيل قصة زواجها، قائلة: "أنا وزوجي قصة حب في الجامعة انتهت بالخطوبة والزواج، وكان الفضل في زواجنا إلى والد زوجي حيث قام بشراء مسكن الزوجية، وتجهيز كل مستلزمات الشقة، وحفل الزفاف، وتزوجنا، ورأيت العلاقة بين حماتي وزوجها جافة وبها نوع من التوتر خاصة أن والد زوجي يعمل في الخليج، ويعود لمصر مع كل إجازة سنوية، وحماتي تري زوجها أنه مصدر للمال فقط، وعند حديثي مع زوجي عن أن والدته لا تهتم لوالده تشاجر معي، واتهمني بالتجسس على أسرته". وتابعت: "منذ أول يوم من زواجي، وجدت مفتاح مسكن الزوجية مع حماتي، وبرفضي ذلك كان رد زوجي أن الشقة ملك لأهله، وأن والدته اشترطت أن تأخذ المفتاح، ويجب أن أتقبل الوضع، ورضيت بذلك سافر زوجي لعمله في الغردقة، ورزقت بطفلتي ريماس، وطلبت من زوجي أثناء سفره أن أبقى لدي والدتي ومع كل شهر يسافر زوجي لعمله أذهب لوالدتي". واستطردت: "عقب عودتي وجدت شقة الزوجية غير منظمة، وكل شيء بها مبعثر وقلت لوالدتي الشقة مسكونة أنا خائفة، وطلبت والدتي أن أذهب لمسكن الزوجية، بالنهار وأنتظر لرؤية ما يحدث، وذهبت لشقتي لأجد صوتا صادرا من غرفة نومي، وفتحت الباب وجدت حماتي عارية في أحضان رجل غريب، لم أتمالك نفسي، وقامت حماتي وضعت يدها على فمي، وذهب الرجل الذي كان برفقتها وهددتني لو أخبرت أحدا سوف تتهمني في شرفي وتحضر شهود على ذلك، أنني أخون ابنها، وتركتها ورفضت أن أعود مرة أخرى لزوجي، وطلبت الانفصال منه، رفض فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة خوفا على نفسي من حماتي وأفعالها".