دشن خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير الرياض، أمس، بدء مشروع مترو الرياض وتبلغ تكلفته الإجمالية 24 مليار دولار. وقال إن المشروع يستغرق 48 شهرا، ويستوعب 1.6 مليون راكب يوميا في البداية ثم ترتفع طاقته إلى 3.6 مليون راكب يوميا. وأعلن أن المشروع أطلق عليه اسم "مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود للنقل العام"، موضحا أنه تم اختيار الائتلافات الثلاثة المتنافسة وفق قواعد شفافة بهدف التسليم في الموعد. وقال إن المشروع يواجه النمو السكاني في الرياض البالغ عدد سكانها 6 مليون ومن المتوقع يبلغ 8.5 مليون خلال 10 سنوات. وأوضح ان مساحة الرياض 6 آلاف كم، تسير بها 1.5 مليون سيارة يوميا، بواقع 6 مليون رحلة. وقال أمير الرياض إن المشروع له عوائد اقتصادية عدة منها خفض تكاليف الحوادث الناتحة عن الزحام حاليا، كما أنه سيضاعف عدد الرحلات بالرياض 20 ضعفا. وكانت هيئة تطوير الرياض قد تعاقدت مع شركة كهرباء السعودية لتوفير الكهرباء للمشروع ب 468 ميجا فولت أمبير سنويا، عن طريق 12 محطة رئيسية، ويتكون المشروع من 6 مسارات بطول 176 كم. ووفقا لما ذكرته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، فإن الائتلافات الثلاثة المؤهلة للمنافسة على تنفيذ مشروع النقل العام في الرياض، تتوزع بين كل من ائتلاف ''فاست''، ويتكون من الشركات: ''إف سي سي كونستركسيون'' قائدة الائتلاف من إسبانيا، و''ألستوم ترانسبورت'' لتصنيع القطارات من فرنسا، و''سامسونج سي آند تي'' من كوريا الجنوبية، و''ألباين'' من النمسا، و''ستركتون سيفيل'' من هولندا، و''سيتيك'' من فرنسا، و''تكنيكا أي برويكتوس'' من إسبانيا. والائتلاف الثاني هو ''باكس''، ويتكون من الشركات: ''بكتل'' قائدة الائتلاف من أمريكا، و''سيمنس'' لتصنيع القطارات من ألمانيا، و''المباني مقاولون عامون'' من السعودية، و''إيكوم'' من أمريكا، و''اتحاد المقاولين'' من السعودية. أما الائتلاف الثالث فهو ''نيوموبيليتي'' ، ويتكون من الشركات: ''إنسالدو إس تي إس'' لتصنيع أنظمة التحكم، قائدة الائتلاف من إيطاليا، و''إنسالدو بريدا'' لتصنيع القطارات من إيطاليا، و''إمبريجيلو'' من إيطاليا، و''لارسين وتويرو'' من الهند، و''نسما وشركائهم'' من السعودية، و''هايدر'' للاستشارات من بريطانيا، و''إيدوم'' من إسبانيا، و''وورلي بارسونز العربية المحدودة'' من السعودية.
