سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤسسة «الكرامة» تطالب السلطات المصرية بالسماح لبعثة الأمم المتحدة بتقصى حقائق الأحداث منذ 3 يوليو «مصلى»: يجب وضع حد لجميع الاستخدامات المفرطة للعنف من قِبل قوات الأمن
طالبت مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان، السلطات المصرية، بالسماح بدخول بعثة مستقلة لتقصى الحقائق، من الأممالمتحدة فى الأحداث والاشتباكات التى وقعت منذ يوم 3 يوليو وتدخل الجيش بعدها لعزل محمد مرسى، الرئيس السابق. وقالت المؤسسة، فى بيان أمس: «بعد سفك الدماء فى أحداث المنصة، بدا واضحاً أن النظام المصرى تجاهل كلية النداءات المتكررة للسيدة نافى بلاى، المفوضة السامية لحقوق الإنسان فى الأممالمتحدة، للتحلى بالهدوء والتماس طريقة سلمية من جميع الأطراف»، مطالبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان باتخاذ جميع التدابير فى إطار صلاحياتها وفق القانون الدولى لحماية حقوق الإنسان والمساعدة فى منع مزيد من الانتهاكات للحق فى الحياة. وأضافت: «خطاب اللواء عبدالفتاح السيسى، الأربعاء الماضى، الذى دعا فيه الشعب المصرى لمظاهرات حاشدة فى شوارع مصر لمنحه تفويض محاربة الإرهاب والعنف، كان بمثابة محاولة للحصول على غطاء شعبى لتبرير قمع أنصار مرسى المعتصمين للمطالبة بعودة رئيسهم». وأشارت المنظمة إلى أنه حوالى الساعة الثالثة فجر أمس الأول شرعت قوات الشرطة فى إطلاق قنابل مسيلة للدموع ثم تبعتها بطلقات كثيفة بالذخيرة الحية ضد المعتصمين فى محيط رابعة العدوية، مركز اعتصام مؤيدى «مرسى» منذ 3 يوليو. من جانبه، قال المحامى رشيد مصلى، مدير القسم القانونى للكرامة، إن الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة والجيش الذى استهدف المتظاهرين الموالين ل«مرسى» من جهة وكذلك تقاعس السلطات لوقف العنف بين المتظاهرين من جهة أخرى يظهر الانعدام التام للإرادة السياسية لحماية الحق فى الحياة لجميع المصريين. وأضاف: «على السلطات المصرية الامتثال فوراً لطلب السيدة بيلاى، فضلاً عن التزاماتها بموجب القانون الدولى بوضع حد لجميع الاستخدامات المفرطة للعنف من قِبل قوات الأمن، والتحقيق فى الوفيات المبلغ عنها وتقديم المسئولين عنها إلى العدالة».