اتهم سلامة رمضان شقيق القتيل كمال رمضان سلامة، محاسب، أحد ضحايا اشتباكات طريق النصر جماعة الإخوان، باستخدام الشباب دروع بشرية للقيادات الكبرى، للجماعة والتي تحتمي داخل اعتصام رابعة العدوية، وهو ما يتسبب في سقوط مزيد من الضحايا، مطالبا هذه القيادات بالعمل على حل الأزمة وتحكيم العقل وحقن الدماء وتقديم بعض التنازلات. وكان أهالى قرية شلقان التابعة لمركز القناطر الخيرية بالقليوبيةن قد شيعوا جثمان ابن قريتهم "كمال رمضان سلامة"، 37 سنة، محاسب، والذي لقى مصرعه بطلق نارى فى العنق فارق على أثره الحياة تاركا 3 أطفال، حيث أكد أهالى الضحية أن المجنى عليه يوم الحادث كان ذاهبا لعمله وتأخر فى العودة. كانت القليوبية استقبلت محافظة القليوبية جثامين 3 أخرين من أبنائها المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، لقوا مصرعهم خلال أحداث النصب التذكاري وطريق النصر، وهم كمال الشافعي (31 عاما)، وكان يعمل بمحل أسماك، وزميله أمير ناصر (28 عاما)، وأحمد السعداوي من قرية أجهور، من الذين كانوا يشاركون في اعتصام رابعة لعدوية لتأييد الرئيس لمعزول، وشاركوا في أحداث طريق النصر. من جانبه، وجه الإعلامي محسن راضي أمين حزب الحرية العدالة بالقليوبية، العزاء لمن وصفهم ب"شهداء رابعة العدوية دفاعا عن الشريعة والشرعية".