تحولت صلاة التراويح، فى نادى الصيد، مساء أمس الأول، إلى معركة، بين المصلين والشيخ محمد جبريل، بسبب دعائه خلال الصلاة، حيث ظن المصلون أنه يدعو على الفريق عبدالفتاح السيسى بعد أحداث طريق النصر، ما دفعهم للاعتراض على «جبريل» وإيقافه بل والاشتباك معه أيضاً، لاستغلاله منبره فى الإساءة والتطاول على «السيسى». وعلق «جبريل» على الواقعة قائلاً: «أنا محايد لا مؤيد ولا معارض، لكن لما أشوف أخويا المصرى بيتقتل هطبطب على القاتل يعنى؟!»، موضحاً أنه دعا على المتسببين فى مجزرة «طريق النصر» ويوم التفويض دون تحديد، وتابع: «حسيت إن كان فيه شحنة جوايا، والحمد لله طلعت»، معتبراً أن التعدى عليه أمر عادى وصحى. وفور حدوث الواقعة، احتجز الشيخ بعيداً عن الغاضبين لحمايته، ثم تدخل العقلاء وأخرجوه بسلام. ويقول اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إن «جبريل» بعد دعائه لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، ودعائه على من يعتدون عليهم، أثار استياء المصلين خلفه، ووقعت اشتباكات داخل مسجد النادى بين مؤيدى الشيخ وعدد من رواد النادى وأعضائه، موضحاً أن «جبريل» قال: «اللهم عليك بمن قتلوا الساجدين المصلين» ووقعت بعدها الاشتباكات، وتدخل الأمن وأخرجه من الباب الخلفى للنادى لحمايته من الاعتداء. وقالت مصادر أمنية ل«الوطن» إن أعضاء بالنادى تقدموا بمذكرة للإدارة، طالبوا فيها بمنع دخول محمد جبريل للنادى مرة أخرى.