دعا المعتصمون أمام «المنصة»، من أنصار الفريق أحمد شفيق، إلى مليونية الجمعة القادم، للمطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها «غير شرعية» وإعلان خسارة الدكتور محمد مرسى وفوز مرشحهم بالرئاسة، فيما دعا المعتصمون بميدان التحرير إلى مليونية أخرى للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، واتهموا الإخوان بتضليل القوى السياسية وتعليق الاعتصام بعد وصول مرشحهم للرئاسة، والاتجاه نحو إبرام الصفقات مع المجلس العسكرى. ففى مدينة نصر قطع متظاهرو «المنصة» من أنصار شفيق طريق النصر، لليوم الثالث على التوالى، ونصبوا 3 خيام فى منتصف الطريق لمنع مرور أى سيارة، ورددوا هتافات «يسقط يسقط حكم مرسى»، و«يا مرسى قول لبديع الشعب المصرى مش وديع»، ورفعوا لافتات تقول «الأمريكان والإخوان هما رمز الميزان»، و«قولوا لقطر وأمريكا إنها البداية وليست النهاية»، و«الشعب يريد إسقاط مرسى» و«الإخوان هما الطرف التالت». وقال أسامة منصور، أحد المعتصمين، إنهم لن يفتحوا الطريق إلا بعد الاستماع إلى مطالبهم كما يفعل المسئولون مع معتصمى التحرير، مشيراً إلى أن مطالبهم تتمثل فى الإعلان عن خسارة «مرسى» وفوز الفريق بالرئاسة، واستكمال العمل بالإعلان الدستورى المكمل وحل جماعة الإخوان. وفى التحرير، نصب المعتصمون 8 خيام جديدة داخل حديقة «المجمع»، بمشاركة أعضاء حملة «حازمون» التابعة للشيخ حازم أبوإسماعيل الداعية السلفى، وحركة «ثوار بلا تيار»، بينما سيطر الباعة الجائلون على الميدان بعد رحيل المعتصمين واحتلوا «الصينية». وقال جمال صابر، مدير حملة «لازم حازم»، إن أعضاء الحملة دخلوا فى اعتصام رمزى بعد انسحاب القوى الثورية والإخوان، ولكن إذا وجدنا أنهم تنازلوا عن مطالب الميدان سنلجأ لاتخاذ خطوات أخرى للضغط من أجل تحقيق مطالبنا. وعن أسباب الانسحاب من الميدان قال: «سمعنا أنهم قرروا ذلك لإعطاء قدر من الراحة للمعتصمين، ولكننا نرى أنه (تهريج)، فكان يمكن أن يظل الاعتصام قائماً ولو بأعداد قليلة حتى يظل «التحرير» موضع قوة للضغط من أجل تحقيق هذه المطالب».