ندد نيوكلاس كاي، المبعوث الأممي لدى الصومال بالهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى ملحق بالسفارة التركية في العاصمة مقديشو في وقت سابق من أمس السبت. وقال المبعوث الأممي في بيان له صباح اليوم، إن الهجوم "كان إرهابيا يهدف إلى إجهاض الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الحكومة التركية للمجتمع الصومالي". وأكد المبعوث أن الهجمات المفخخة التي تستهدف المقار الحكومية والمكاتب الأممية "لن تثنينا عن مساعداتنا للصوماليين الذين عانوا من حروب دامية، وسياسات قاتلة لسنوات طويلة". وتعهد نيوكلاس في الوقت نفسه بتكثيف الجهود الإنسانية والعمل السياسي لإنهاء أزمة الصومال. وأرسل المبعوث الأممي تعازيه "لأسر الضحايا الذين فقدوا أبناءهم في الهجوم الإرهابي والدولة التركية التى اتخذت خطوة جريئة لدعم الصومال". وأعلنت في وقت سابق من اليوم حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أودى بحياة أربعة أشخاص، بينهم 3 من المهاجمين وأحد رجال الشرطة الأتراك المكلفين بحراسة السفارة، فضلا عن إصابة 3 من قوات الحراسة الخاصة التركية. وتدعم تركيا الحكومة الصومالية منذ وصول حسن شيخ محمود إلى رئاسة البلاد في سبتمبر2012، فيما تسعى حركة الشباب المتمردة إلى الإطاحة بحكومته.