قررت نيابة قسم الجيزة، بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، حبس 22 متهمًا في الأحداث الدامية التي شهدتها ساقية مكي بالجيزة، بعد نشوب مشاجرة بين أكثر من 40 شخصًا، تبادلوا خلالها إطلاق الأعيرة النارية، والمولوتوف بسبب خلافات الجيرة، وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل شخص وإصابة 33 آخرين، وحرق 4 منازل ومدرسة بالمنطقة. كشفت التحقيقات التي باشرها أحمد خيري، وكيل أول النيابة أن 8 متهمين قتلوا المجني عليه، حيث انهالوا عليه طعنا في جميع أنحاء جسده بكزالك، وسكاكين، ثم أطلقوا عليه الرصاص حتى فارق الحياة. تسلمت النيابة، تحريات المباحث التي أثبتت أن المتهمين بينهم 9 أشقاء والباقين أقرباء، وأنهم ارتكبوا الواقعة بسبب وجود خلافات جيرة ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل والبلطجة وإثارة الذعر وحيازة أسلحة نارية وبيضاء. تبين من التحقيقات التي أشرف عليها أسامة ربيع مدير نيابة قسم الجيزة أن المجني عليه يدعى ياسر الدسوقى، 30 سنة، عامل، وإصابة 31 شخصًا من العائلتين، كما تبين احتراق 3 شقق خاصة بالمتهمين، حيث أحرقتها أسرة الضحية عقب وفاته، وامتدت النيران إلى مدرسة ناصر التجارية بنات الملاصقة لشقق المتهمين، وأضافت التحقيقات أنه تم ضبط 50 قطعة سلاح ناري وأبيض .