شهدت قرى شبراقاص وكفر الشيخ مفتاح وشبرابيل وكفر كلا الباب، التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية خروج مسيرات حاشدة شارك فيها أكثر من 10 آلاف متظاهر من الأهالي لدعم وتأييد رجال القوات المسلحة وأفراد وضباط الشرطة المصرية لمجابهة خطر الإرهابيين ونبذ العنف في الشارع المصري. ورفع المتظاهرون صور للفريق عبد الفتاح السيسي كتب عليها "الشعب كل معاك يا قائدنا يا سيسي يا عظيم"، رددوا هتافات مؤيدة وداعمة للقيادات الجيش أبرزها "انزل يا سيسي يا أسد ودك أوكار الإرهاب وكلنا معاك". كما تقدمت المسيرات جرارت وآلات زراعية وسيارات نقل تحمل مكبرات صوت تردد الأغاني الوطنية والهتافات العالية وسط تزايد في أعداد المتظاهرين الذين أكدوا في توقيعهم على بيانات وتفويضات "نعم للدعم رجال الجيش والشرطة ضد الإرهاب" والتي جاء فيها "لقد عانى هذا الجيش الكريم ومنذ أن بدأت الثورة العديد من حملات التشويه ولم يجد من يدافع عنه أو يقف في صفة وهو ما يلقى بعبء أخلاقي ونفسي على الشعب المصري، الذي وجد لزاما منه أن يقف في صفة ويدافع عنه". وتابع: "فمنذ أن تم خلع الإرهابي مرسي من الحكم تزايدت بشكل ملحوظة العمليات الإرهابية التي تستهدف خير أجناد الأرض، وبالتزامن مع زيادة أعداد شهدائنا من جيش مصر العزيز تزداد التصريحات الإرهابية التي يطلقها ممثلو جماعة الإخوان الإرهابية ويضحكون على مؤيديهم بأنهم يجاهدون في سبيل الله، لذلك أعلن أنا الموقع أدناه .. تأييدي الكامل للجيش المصري في حربة ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية، وأعلن بصفتي مواطنا مصريا حظر جماعة الإخوان باعتبارها جماعة إرهابية تمارس وتروج للإرهاب وتتخذ من السياسة ساترا لها".