علق المهندس أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، على دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، للاحتشاد في الميادين لتفويض وطلب الجيش أن يؤدي واجبه في محاربة "الإرهاب"، بأن القيادة العامة للمؤسسة العسكرية أو حتى الدولة لا تحتاج لتفويض من الشعب عبر النزول في مظاهرات وحشد ميادين للقيام بواجبها في مواجهة الإرهاب فوجودها أصلا مرتبط بهذا الدور. وتابع ماهر، في بيان له: "نحن نفرق بين حرية التعبير السلمي عن الرأي بجميع أشكاله وصوره وطرقه سواء اعتصام أو مظاهرات أو مسيرات، وأن هذه الحرية هي من مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة"، مشيرًا إلى أنه يدين وبشدة أي محاولة للعنف أو للتحريض عليه وأن دماء المصريين بجميع توجهاتهم السياسية خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه، مضيفًا أنه على الدولة ممثلة في أجهزتها الأمنية تطبيق القانون بكل حسم على من يحمل السلاح ويروع المواطنين أيًا كان انتماؤه السياسي أو أيا ما تكون مطالبه وبدون الحاجة لتفويض من الشعب بالنزول لمظاهرات قد تضع المواطنين في مواجهة دامية مع بعضهم البعض وجر البلاد لحرب أهلية والذي يمكن أن يشكل ذريعة لتقويض المسار الديمقراطي وخارطة الطريق المتفق عليها مسبقا وفرض إجراءات استثنائية كحظر التجول وقانون الطوارئ وغيرها. كما أدان مؤسس حركة 6 أبريل، محاولات البعض من تنظيم الإخوان الاستقواء بالخارج والمطالبات الداعية للتدخل الأجنبي في مصر، مطالبًا بتطبيق القانون عليهم وتوجيه لهم تهمة الخيانة العظمى وكل من يحاول أن ينشر شائعات مغرضة عن انشقاقات داخل الجيش المصري وجر المشهد المصري لحالة مشابهة لما يحدث في سوريا.
