حاصر مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى عدداً من المؤسسات والوزارات، أمس، بصحبة قنوات «الجزيرة» و«سى إن إن». وطالب محاصرو مشيخة الأزهر باستقالة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقى علام، المفتى، بسبب مواقفهما الحالية. وقاد المظاهرة قيادات إخوانية سابقة بوزارة الأوقاف، بقيادة صلاح سلطان، الأمين السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ سلامة عبدالقوى، ويسرى هانى، وقطعوا الطريق أمام المشيخة، وطالبوا المفتى بإصدار بيان يوضح الرأى الشرعى فى دعوة الفريق السيسى لخروج المصريين، معتبرين أنها تؤدى لإراقة الدماء. وشهد محيط وزارة «الثقافة» بالزمالك، توافد مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى فى وقفة صامتة، اكتفى فيها أنصار مرسى برفع لافتات كتبت باللغة الإنجليزية، تندد بما أطلقوا عليه «الانقلاب العسكرى والاعتداء على الشرعية والديمقراطية»، اللافت فى الوقفة التى استمرت نحو ساعة، اصطحاب مؤيدى «المعزول» لبعض وسائل الإعلام الأجنبية والعربية، وعلى رأسها قنوات «الجزيرة» و«سى إن إن»، فى الوقت الذى منعوا فيه وجود أى وسيلة إعلام مصرية.