لاختيار رئيس اللجنة.. مجلس النواب يبدأ انتخابات اللجان النوعية    رئيس جامعة حلوان: حريصون على تعزيز الوعي لدى الطلاب وحمايتهم من الشائعات    الحوار الوطني يدعو المصريين للمشاركة بآرائهم بشأن قضية الدعم العيني    إحنا بخير    زراعة عين شمس تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكارات الخضراء    تحسين معدلات الأداء    منافذ حياة كريمة توفر اللحوم المخفضة في 4 مناطق جديدة بالجيزة لتخفيف الأعباء عن المواطنين    استقرار أسعار الحديد والأسمنت: فرصة جديدة لانتعاش سوق البناء في مصر    أسهم أوروبا تستهل تعاملاتها على ارتفاع بقيادة مكاسب قطاع الطاقة    جدول حركة الطيران اليوم.. اعرف التعديلات وأحدث مواعيد الرحلات    السلم الإقليمى على المحك    بالفيديو.. غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة    الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل وتهريب لكميات من المواد المخدرة قادمة من سوريا    الجيش الإسرائيلي يدعو السكان في 24 قرية أخرى بجنوب لبنان إلى إجلائها    مصدر ليلا كورة: الأهلي يطلب السعة الكاملة لاستاد القاهرة قبل مباراة العين    أرتيتا: الفوز على سان جيرمان يعزز من ثقة لاعبي أرسنال.. ووضعنا بصمتنا    شوبير يكشف حقيقة سفر كولر دون إذن الأهلي ويوضح تفاصيل الخلافات    مفاجأة.. الأهلي يدرس فسخ عقد نجم الفريق    تقفز من الطابق الرابع هرباً من تعدي زوجها عليها بأكتوبر    حي شرق يشن حملات لإزالة التعديات على الطريق بالإسكندرية    ''العدل'' تصدر قرارا بإنشاء 12 دائرة جنايات بالاستئناف    ضبط شركة إنتاج فني تدار دون ترخيص بالقاهرة    اكتشاف حجرة دفن ابنة حاكم إقليم أسيوط بمقبرته بجبل أسيوط الغربي    بالفيديو.. مدير مهرجان الإسماعيلية: حظينا بمشاركات عدد من الفرق من جميع ربوع مصر    الليلة.. أوبريت "على أرض مصر" في افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية    أذكار الصباح والمساء مكتوبة باختصار    المستشفيات التعليمية تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى| صور    «الداخلية»: ضبط 16 متهمًا خلال حملات أمنية على حائزي المخدرات في 9 محافظات    «الداخلية»: غلق كلي لشارع عزيز أباظة في الزمالك لمدة 10 أيام (التحويلات المرورية)    الزمالك: نتمنى مواجهة ريال مدريد في لقاء سوبر أوروبي أفريقي    تعرف على التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات اليوم بالسكة الحديد    جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع نطاق دعوته لسكان جنوب لبنان بالإخلاء    إلهام شاهين عن الهجمات الإيرانية على إسرائيل: «أكره الحروب وأنادي بالسلام»    «الأعلى للثقافة»: جائزة المبدع الصغير تهتم باكتشاف المواهب حتى 18 عاما    قوة ناعمة جديدة    أيمن يونس: عمر جابر كان يستحق التواجد في منتخب مصر    توفير الاحتياجات الدوائية    «المستشفيات والمعاهد التعليمية» تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى    استدعاء أهل فتاة تخلصت من حياتها حزنًا على وفاة والدها بالمرج    مع عبدالناصر والعالم أربع ساعات يوميًا لمدة ستة أشهر    تداول 58 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر    رئيس هيئة سلامة الغذاء يبحث مع المسئولين العراقيين تعزيز التعاون المشترك    الأعلي للجامعات يعلن نتيجة اختبارات الدبلومات والمعاهد للقبول بكليات الزراعة    وزير الرى يلتقى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة لبحث سُبل تعزيز التعاون بين مصر وأمريكا    رئيس هيئة الرعاية الصحية: مصر تمثل محورًا إقليميًا لتطوير خدمات الصحة    طريقة عمل كيكة البرتقال، باحترافية وبأقل التكاليف    «الإفتاء» توضح حكم الشرع في إهمال تعليم الأبناء    حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما    الأوقاف تختتم مبادرة «خلقٌ عظيمٌ» بمجلس حديثي في مسجد الإمام الحسين.. الخميس    أمين الفتوى: الأكل بعد حد الشبع حرام ويسبب الأمراض    انتخابات أمريكا 2024| وولتز يتهم ترامب بإثارة الأزمات بدلاً من تعزيز الدبلوماسية    عاجل - أوفينا بالتزامنا.. هذه رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل    دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الآخر لعام 1446 هجريا.. اليوم    إعلام إيراني: أول استخدام لصاروخ فتاح الفرط صوتي في الضربة على إسرائيل    برج الدلو.. حظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024: العند يهدد صحتك    محمود فايز عن دوره في "انترفيو": "متعرفش تحدد هو كويس ولا وحش واتضربت كتير"    عبد الواحد: تجديد زيزو في يده.. واستبعاد عمر جابر من المنتخب غريب    في اليوم العالمي للمُسنِّين .. كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الإخوان» بين الخيانة العظمى والشرعية الدامية!!

ومازالت المؤامرات مستمرة ضد جيش مصر للإسبوع الثالث على التوالى.. إنها الخيانة العظمى بكل معانيها.. محاولات فاشلة لإيقاف القطارات الحربية المقبلة من الصعيد ومحافظات الوجه البحرى لمنع جنود القوات المسلحةمن التوجه إلى وحداتهم العسكرية.. الدعوة لانسحاب المجندين والمتطوعين وضباط الاحتياط من الخدمة العسكرية.. الهجوم على قوات الجيش والشرطة فى عدة مواقع، والتخطيط لخطف أجهزة الاتصالات اللاسلكية منالضباط والجنود لفك شفراتها... التخطيط لخطف كبار ضباط الجيش والشرطة وكبار الإعلاميين واحتجازهم كرهائن، محاصرة مبنى الإذاعة والتليفزيون فى ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامى والتحريض على قتل الإعلاميين..التخطيط لقطع الطرق وإغلاق الميادين وتعطيل وسائل وشبكات الاتصال، تعطيل خطوط المترو والسكك الحديدية، وتعطيل الملاحة الجوية فى مطارات مصر.. محاصرة المؤسسات والهيئات الحكومية لتنفيذ عصيان مدنى عاميؤدى إلى إصابة الحياة فى مصر بالشلل التام.. تحريض القبائل العربية فى غرب مصر وشرقها على قتال القوات المسلحة.. تصعيد عمليات نشر الشائعات وترويج الأخبار الكاذبة عن الانقسام داخل صفوف الجيش والشرطة،ونشر أخبار كاذبة عن استقالات كبار رجال الدولة أو وضعهم تحت إقامة الجبرية.. فبركة مشاهد على منصة «رابعة» عن انشقاق ضباط الجيش والشرطة وانضمامهم للمتظاهرين.. سب وإهانة وتجريح قادة القوات المسلحةواتهامهم بالعمالة لدول أجنبية فى إطار تحريض منظم على اغتيالهم.. هذا هو العبور الثانى الذى دعا إليه قادة «الإخوان» وأنصار الرئيس «المعزول» ليكون عنوانًا لفعاليات بدأت تصاعديًا من يوم الجمعة الموافق العاشر منرمضان، ذكرى انتصار جيش مصر، التى أرادوا أن تكون يومًا لانكساره، وقد أعلنوا أن هذه الفعاليات والعمليات التخريبية المتواصلة إلى يوم السابع عشر من رمضان، وهو اليوم المحدد من «الإخوان» لإطلاق سراحالرئيس «المعزول» محمد مرسى وإعادته إلى كرسى العرش حسب أضغاث أحلامهم التى يعلمون علم اليقين أنها لن تتحقق وأن مرسى لن يعود حاكمًا لمصر بأى حال من الأحوال ومهما استمر التصعيد ومهما بلغت درجته!!
لقد أرادوا أن يجعلوا من ذكرى انتصار القوات المسلحة فى العاشر من رمضان، يومًا لانكسار الجيش، وضربوا بمفاهيم الأمن القومى عرض الحائط، وخرجت صفحات «الإخوان» على مواقع التواصل الاجتماعى لتعلن بكلفخر عن نجاح عملية تعطيل القطار الحربى المقبل من الصعيد إلى القاهرة لمنع جنود القوات المسلحة من التوجه إلى وحداتهم العسكرية.. ومن أبرز الصفحات التى احتفلت بهذا النجاح التخريبى الصفحة التى يطلق القائمونعليها اسم «المجلس الأعلى للقوات الإخوانجية الفيسبوكية» وهى صفحة مفضلة عند «الإخوان» وبلغ عدد المعجبين بها من أنصار المعزول ما يزيد على 188 ألفًا.. وأضافت الصفحة إلى إنجازات يوم العاشر من رمضانيوم العبور الثانى الموافق 19 من يوليو 2013 : «الصعايدة يجبرون أبناءهم على الانسحاب من الأمن المركزى والجيش... وإجبار القطار الحربى على الوقوف لمنع أبنائهم من الذهاب للمعسكرات..» وانتشر سيل منالتعليقات الإخوانية التى تطالب العائلات بمنع المجندين والمتطوعين وضباط الاحتياط من التوجه إلى وحداتهم العسكرية.. والهدف واضح ولا يحتاج إلى شرح وتفسير–فلو نجحت هذه الخطة ولن تنجح – فهى تستهدف تفريغالجيش من قوته البشرية، الأمر الذى يعنى نشر الفوضى فى أرجاء مصر وترك البلاد لقمة سائغة فى يد المسلحين من الجماعات الإسلامية، وإخلاء الحدود المصرية، خاصة فى سيناء لتسهيل إقامة إمارة إسلامية تضمالمقاتلين الذين يخططون لتحرير مصر من جيشها وأبنائها، وقد توافقت هذه الدعوات مع تحريض القبائل العربية فى مطروح وسيناء على الخروج المسلح ومقاتلة الجيش وتوافقت مع الهجمات المسلحة على المواقع والنقاطالعسكرية فى سيناء التى شهدت تطورات نوعية باستخدام قذائف الهاون وصواريخ جراد، بالإضافة إلى وقوع عمليات فردية محدودة فى مطروح، وقد امتد هذا المخطط للداخل وتواترت المعلومات عن مخطط للهجوم علىمراكز وأقسام الشرطة ومديريات الأمن والسفارات والقنصليات الأجنبية، والوزارات ودواوين المحافظات، واستعان «الإخوان» فى التحريض على العنف بأقوال منسوبة للخبير العسكرى اللواء صفوت الزيات، وتم توزيعهابينهم على أوسع نطاق، ونشرت عشرات الصفحات الإخوانية مساء التاسع من يوليو النص التالى: «عاجل وإلى جميع المنصات وساحات الاعتصام الآن.. اللواء صفوت الزيات يصرح قبل قليل ومن مصادره المطّلعة داخلالجيش، أن هناك خطة توضع الآن للتعامل مع المشهد الحالى بالقاهرة وهناك ارتباك حاد جدًا داخل قيادات الجيش، ويجب التصعيد السلمى الليلة فى ماسبيرو والاحتشاد أمام كل القنوات المصرية المغرضة وغلقها، والوقوفأمام وزارة الدفاع وشل حركة الجيش تمامًا )!!!!!( ولا يزال الكلام منسوبًا للواء صفوت الزيات : «لو حدث هذا الأمر الليلة سيخرج بيان من القوات المسلحة فى ظل هذا الارتباك بسحب قرار الانقلاب العسكرى، وأضاف قائلا:غلق القنوات هو الشىء الذى يجعل جميع الدول تتعامل مع الشعب المصرى فى التصريحات العالمية..لأن جميع الدول الكبرى دائمًا تقف بجوار الذى سيبقى.. وصرح حسب مصادره أيضًا أن هناك قيادات بالجيش الآن تنتظرالتصعيد الليلة حتى تعلن انضمامها للشعب المصرى، والذى يجعلهم قلقين ولم يعلنوا خيارهم حتى هذه اللحظة هو خوفهم من فشل هذه التظاهرات « انتهى النص الذى قاموا بتوزيعه قبل ساعات من يوم العبور الثانى المزعوم،ونسى هؤلاء أنهم قاموا بتوزيع ذات البيان مساء الإثنين 15 يوليو 2013، ومرت الليلة المنتظرة ومر أسبوع ولم يصدر بيان من القوات المسلحة كما كانوا يتوهمون.. وكانت الصدمة فى أن الجيش تحرك بخطة متكاملةللتصدى لمن أرادوا كسره فى ذكرى انتصاره.. وكان انتشار الجيش والشرطة منذ مساء التاسع من رمضان حائطًا منيعًا فى مواجهة هذا المخطط، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، حاول أنصار «المعزول» تنفيذ خططهموهاجموا قوات الجيش التى تتمركز فى الطريق إلى قصر الاتحادية مساء الجمعة العاشر من رمضان واضطرت القوات لاستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المهاجمين، ونشرت صفحات إخوانية مزاعم عن نجاحالمتظاهرين فى محاصرة نقطة تمركز عسكرية فى طريق صلاح سالم، غير أن قوات الجيش تدخلت لفض هذا التجمع، وحاول أنصار المعزول التوجه إلى وزارة الدفاع وعدد من المواقع العسكرية لحصارها فلم يجدوا لذلكطريقا، واستمرت تظاهرات «الإخوان» وأنصار «المعزول» فى أنحاء متفرقة فى القاهرة والجيزة والإسكندرية وعدد من المحافظات، وبلغ عدد المظاهرات التى نظمها الإخوان فى القاهرة والجيزة 18 مظاهرة تحركت منالمساجد فى وقت واحد، وقام عدد من المتظاهرين فى الجيزة بالهجوم على أمين شرطة وطعنه أحدهم بمطواة وتم الاستيلاء على سلاحه الميرى، وبعد أن قاربت التظاهرات من نهايتها دون تحقيق أى هدف، اتجه «الإخوان»وأنصارهم إلى مدينة الإنتاج الإعلامى فى السادس من أكتوبر ليحاصروا جميع أبواب المدينة ومداخلها وهدد بعضهم باقتحام المدينة وخطف بعض الإعلاميين وقتل البعض الآخر، ولكن مع الانتشار المكثف للجيش والشرطةفشلت محاولات اقتحام المدينة، فأقدم بعضهم على ارتكاب عدة تصرفات لاستفزاز جنود الجيش فصعدوا على الدبابات وكتبوا عبارات سب وإهانة لقيادات عسكرية على جدران المصفحات والدبابات ولجأت مجموعة منالشباب لحيلة للإيهام بحالة انقسام فى الجيش فصعد أحدهم إلى دبابة وقام بوضع إطار يضم صورة كبيرة للرئيس المعزول وقفز مسرعًا من على الدبابة ليقوم الجندى بحركة تلقائية برفع الصورة لإلقائها إلى المتظاهرين وفىهذه اللحظات كان آخرون فى انتظار التقاط صورة لهذا الجندى توحى بأنه يرفع صورة «المعزول» مؤيدًا إياه، وقام صحفى إخوانى بتوزيع الصورة على مواقع الإنترنت مع تعليقات تؤكد أن الجيش يؤيد «الإخوان» ويطالببعودة «المعزول»، ومساء السبت وساعة إفطار الجنود انفجرت قنبلة بالقرب من مركز شرطة أبو صوير بالإسماعيلية وأسفر الحادث – حسب تصريحات اللواء محمد أبو زيد مدير أمن الإسماعيلية–عن احتراق سيارة مطافئوسيارة ترحيلات و3 سيارات شرطة وسيارة ملاكى مملوكة لأمين شرطة، وتشير المعلومات الأولية إلى أن القنبلة تم زرعها أسفل إحدى السيارات التى كانت تقف بجوار مركز الشرطة، وفى الساعات الأولى من صباح الأحداعتدى أنصار الرئيس المعزول على سيارة شرطة يستقلها مجند وسائق أثناء قيامهما بتوزيع وجبات السحور على الخدمات الأمنية بمنطقة كورنيش النيل بالمعادى، وفروا هاربين بعد إحداث الإصابات بالمجند والسائق..!!
مسلسل الأخبار الكاذبة!!
ومنذ صباح يوم الخميس التاسع من رمضان قام «الإخوان» بالترويج لأكذوبة جديدة تتحدث عن تأكيدات غياب الفريق أول عبد الفتاح السيسى عن احتفالات القوات المسلحة بذكرى العاشر من رمضان لأنه لا يستطيع – حسبزعمهم – أن يقف وجهًا لوجه مع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية المؤيدين للدكتور مرسى، ونشرت إحدى الصفحات الإخوانية خبرًا يقول: أكدت مصادر مقربة من وزارة الدفاع أن السيسى لميخرج من مكتبه وفقد الاتصال بالعديد من القيادات العليا فى الجيش، وسط أنباء مؤكدة عن حدوث انشقاق بين صفوف قيادات الجيش وتوقعات بإعلان عسكرى منهم يرفض الانقلاب العسكرى ويؤيد شرعية مرسى، وبعدساعات من هذه الأكاذيب شاهد العالم الفريق السيسى يؤدى صلاة الجمعة مع كبار قادة الجيش فى مقر الكلية الحربية!!
وواصل «الإخوان» توزيع الأخبار الكاذبة عن الجيش فأعلنت صفحة إخوانية بتاريخ 20 يوليو 2013 عن هروب الشرطة من الأقسام فى العريش والشيخ زويد خوفًا من القبائل العربية التى أعلنت حظر التجوال للجيشوالشرطة حتى عودة الرئيس حسب زعمهم!!
وفى اليوم ذاته نشرت صفحة «نبض رابعة»، خبرًا عن قيام قوات الجيش المصرى بإطلاق النار على المتظاهرين فى صلاح سالم، دون أن يتم إطلاق رصاصة واحدة أو الإعلان عن وقوع حالات إصابة فى هذه المنطقة!!
وكتب صحفى إخوانى على صفحته على الفيس بوك يقول إن القوة العسكرية الموجودة عند الكيلو 109 طريق القاهرة–السويس تفتح الطريق أمام متظاهرى الإخوان دون تفتيش وتعطى لهم التحية العسكرية تأييدًا لمواقفهم..وبعد دقائق من نشر هذه التدوينة كانت الصحيفة التى يعمل بها ذات الصحفى تنشر خبرًا عن قيام اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر بزيارة لكمينى الكيلو 61 والكيلو 109 ومنطقة بوابات المحافظة بطريق السويس –القاهرة الصحراوى، وواصل قيادى إخوانى فى حزب «الحرية والعدالة» توزيع خبر كاذب آخر عن استعداد قائد الحرس الجمهورى لنقل الرئيس المعزول بطائرة أباتشى حال تعرضه لخطر من الجيش وأن الحرس الجمهورىيتحفظ على الدكتور مرسى لحمايته من الفريق السيسى!!!
ورغم مرور الأسبوع الثالث على نشر الأخبار الكذابة والمكذوبة التى تتحدث عن انقسام وشيك فى صفوف الجيش، وظهور متوقع خلال ساعات للرئيس المعزول – حسب أوهامهم–فإن صفحات «الإخوان» واصلت توزيع هذهالأخبار مع استخدام أسماء وسائل إعلام أجنبية للإيحاء بصدق الخبر وتكررت على صفحاتهم شائعات باسم التليفزيون الإيطالى وشبكة السى إن إن والبى بى سى، والواشنطن بوست وفاتهم فى كل خبر أنهم يتحدثون عن )منذقليل والآن وخلال ساعات(، ولم يأت هذا القليل ولم تأت هذه الساعات ولم يأت الآن.. وكان جديدهم استعدادًا لما يسمى بالعبور الثانى هو إصدار بيانات عسكرية بأسماء كيانات وهمية، وسقطت صحيفة حزبية موالية لجماعة«الإخوان» فى سقطة مهنية كبرى ونشرت بيانًا منسوبًا لكيان وهمى يحمل اسم «ضباط النخبة المصرية» وتضمن البيان تهديدًا باستخدام القوة المفرطة ضد القيادة العامة للقوات المسلحة إذا لم تنفذ مطالبهم بإعادة«المعزول» إلى منصبه، واستقالة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الأركان وإعادة مجلس الشورى المنحل، وفات الزميل والكاتب الكبير الذى نشر هذا البيان أنه لا توجد مجموعة من الضباط المنشقين تتخذ هذا الموقفوتهدد بالانقلاب على القيادة العامة ثم تعلن فى البيان ذاته عن أسماء الفرق والكتائب العسكرية التى تشارك معها فى هذا التمرد العسكرى المضحك!!!
ومن «ضباط النخبة» إلى كيان وهمى آخر يحمل اسم «ائتلاف ضباط ضد التسيس» نشرت صفحات «الإخوان» وعدد من المواقع الخاضعة لها هذا البيان ولم تنتبه إلى فقراته المضحكة، فالبيان يقول إن هؤلاء الضباطرصدوا من يناير 2013 ما وصفوه بأنه «استمرار محاضرات التوعية والتوجية المعنوى داخل القوات المسلحة التى كانت تحرص عليها القيادة العامة فى وحدات القوات المسلحة ضد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقواتالمسلحة والفصيل الذى ينتمى إليه وأيضًا توجيه أفراد القوات المسلحة لمشاهدة قنوات بعينها مثل )الفراعين( ولكم أن تتخليوا قائدًا عسكريًا يخطط لما أسموه بالانقلاب فيلجأ إلى تصرفات بهذا الغباء جهارًا نهارًا.. وأهم شىءأنه يدعو أفراد القوات المسلحة لمشاهدة قناة الفراعين!!
ولأن الأيام تمر دون أن يتحقق شىء من مزاعم الانشقاق ولا أوهام الانقلاب بدأ أنصار المعزول فى استخدام كومبارس لتأدية أدوار الضباط المنشقين الذين يظهرون أمام كاميرات التليفزيون على مسرح إشارة مرور «رابعةالعدوية»، وجاءت غرفة عمليات أنصار المعزول بشاب ألبسوه الزى القديم للقوات المسلحة الذى تم إلغاؤه من عدة أشهر بعد معلومات عن استعدادات لعمليات تخريبية باستخدام الزى العسكرى.. وأظهروا هذا الكومبارسملثمًا وعلى كتفه رتبة نقيب بثلاث نجوم نحاسية بارزة، وهى تستخدم فى الزى الرسمى وليس المموه المستخدم فى العمليات، حيث يتم استخدام نجوم الرتب فى الزى العسكرى المموه مطرزة، وردًا على هذه المسرحية الهزليةالمفضوحة، قال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكرى فى بيان له بعنوان «كاذبون»: «تعليقًا على الصورة التى تم تداولها لشخص يرتدى زى الجيش فى منصة رابعة العدوية»: هذه الصورة لشخص يرتدى الزىالعسكرى، وهم كاذبون وليس لهم دراية بالزى العسكرى للأسباب الآتية: رتبة النقيب على كتف من يرتديها هى رتبة نحاسية يتم وضعها على البدلة العسكرية الرسمية فقط، وليس على الأفرول، وهذا الزى تم إلغاؤه من القواتالمسلحة تمامًا..
وحاول أنصار المعزول تطوير الأكاذيب بنشر أخبار غير صحيحة عن استقالات شخصيات مهمة فى الدولة، فنشروا أكذوبة حول استقالة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبادرت مشيخة الأزهر ببيان يكذب الخبر، فعادوا لينشرواخبرًا آخر عن وضع مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام رهن الإقامة الجبرية لإخفائه عن المشهد السياسى لأنه أعلن تأييده للدكتور محمد مرسى – حسب زعمهم-، وفضحت دار الإفتاء هذه الأكذوبة وأكد الدكتور إبراهيم نجممستشار مفتى الجمهورية، عدم صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى حول وضع الدكتور شوقى علام، رهن الإقامة الجبرية وقال عبر الصفحة الرسمية لمفتى الجمهورية إن فضيلة المفتى يمارس مهام عملهبشكل طبيعى من مكتبه بدار الإفتاء المصرية، بعد عودته من المملكة المغربية، حيث شارك مؤخرًا فى الدروس الحسنية بدعوة من الملك محمد السادس، ملك المغرب، والتى تعقد على مدار شهر رمضان بالقصر الملكىبالرباط، على أن يسافر بعدها إلى الأردن، للمشاركة فى المجالس الهاشمية، التى تنظمها وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية فى الأردن كل عام، خلال شهر رمضان.
مهزلة البلتاجى رئيسًا!!!
وفى محيط إشارة مرور «رابعة العدوية» بمدينة نصر بالقاهرة ومن أعلى منصة المعتصمين استمرت عمليات التحريض وفتاوى العنف للأسبوع الثالث، وتفوق المدعو صفوت حجازى على أقرانه فى التحريض، ومن أبرز ماقاله فى أحاديثه المتكررة: «إحنا عندنا استعداد أن يموت مننا مليون.. مفيش مشكلة» وطالب حجازى بإظهار المكان المحتجز فيه الدكتور محمد مرسى، الرئيس المعزول، كما دعا إلى السماح له أن يلقى كلمة مصورة منخلال التليفزيون على الشعب المصرى، لكنه عاد وفى الخطبة نفسها وأكد أنهم عرفوا مكان احتجازه وسيخرجونه مما وصفه بالأسر..)!!!!( وعلى الجانب الآخر وفى الاجتماعات المغلقة واصلت غرفة العمليات الإخوانيةمهازلها، فأعدت خيمة كبيرة يجلس تحتها نواب «الإخوان» فى مجلس الشورى المنحل ليعقدوا ما يسمى بجلسة رسمية أو اجتماع رسمى لإصدار القوانين والتشريعات والقرارات الرسمية، ومن طرائف اجتماعات المجلسواجتماعات قيادات «الإخوان» فى رابعة أنهم أصدروا قرارًا يقضى بعزل الفريق أول عبد الفتاح السيسى من منصبه بوصفه قائدًا عامًا للقوات المسلحة، واحتفلت إحدى الصفحات السلفية على الفيس بوك باختيار القيادىالإخوانى الدكتور محمد البلتاجى رئيسًا مؤقتًا للجمهورية، ويتولى البلتاجى – حسب القرار النكتة– أيضا وزارات الصحة والسكان والسياحة والشئون الاجتماعية والخارجية ويتولى صفوت حجازى رئاسة الوزارة ووزارتالدفاع والبترول والري. ويشغل منصب وزير الداخلية: العقيد أحمد شوقى )من مجموعة الضباط الملتحين( ووزير الشباب والرياضة: هادى خشبة لاعب الأهلى السابق ووزير الإعلام وائل قنديل رئيس تحرير جريدة الشروقووزيرة شئون المرأة والطفل عزة الجرف كما يتولى منصب وزير التموين الدكتور باسم عودة ووزير الكهرباء مصطفى عبدالنعيم، وبهذا القرار الهزلى قام «الإخوان» أنفسهم بعزل الدكتور محمد مرسى الذى يهتفون ليلًا ونهارًاتحت إشارة المرور بأنه الرئيس الشرعى المنتخب!!
وخرج البلتاجى على منصة «رابعة» ليعلن أنه أصدر قرارًا جمهوريًا باعتقال الفريق عبدالفتاح السيسى، ويتمادى البلتاجى فى أحاديثه المضحكة ويتهم المخابرات الحربية بأنها هى الطرف الثالث الذى يقف وراء جميعالأحداث الغامضة التى وقعت فى مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، واتهم هذا الجهاز المهم بقتل الحسينى أبوضيف وجيكا وعماد عفت، وأبدى البلتاجى دهشته مما أسماه صمت نقيب الصحفيين المصريين الدكتورضياء رشوان عن مقتل المصور أحمد عاصم وحبس مصور قناة الجزيرة محمد بدر، متسائلًا: أليس هؤلاء صحفيين مثل الحسينى أبو ضيف؟!
وانهالت الردود على صفحات التواصل الاجتماعى تسخر من البلتاجى الذى نصب نفسه رئيسًا، ومن أطرف الردود التى تداولها نشطاء الفيس بوك على قرار البلتاجى بضبط وإحضار الفريق عبدالفتاح السيسي.. كتب الصحفىمحمد رزق يقول للبلتاجى: «طيب لو أنت راجل روح شبرا غير هدومك وارجع!!»
**
هذا هو محتوى عقول كانت تحكم مصر، وتسعى للعودة إلى حكم البلاد بكل الوسائل غير المشروعة والمشروعة.. لكن هيهات !!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.