طالب عدد من شباب تنظيم الإخوان قياداتهم بتقديم اعتذار رسمى إلى الشعب، عن خطايا السنوات الثلاث الماضية، من أجل حقن الدماء قبل مظاهرات اليوم، فيما أعلنت حركة «إخوان بلا عنف»، أمس، وصول توقيعات سحب الثقة من الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، إلى 2490 توقيعاً، وهو ما اعتبرته إسقاطاً لشرعيته. وقال محمد سيد، أحد شباب تنظيم الإخوان من معتصمى رابعة العدوية، إن اقتراحهم كشباب يتضمن مخاطبة الإخوان للشعب وتقديم اعتذار عن علاقتهم بالعسكر خلال الفترة الانتقالية وبعد الانتخابات الرئاسية، بجانب أزمتهم مع المعارضة، وحالة الإقصاء التى أصرت عليها الجماعة ضد القوى السياسية المختلفة معها، وسوء إدارتها للفترة الانتقالية، وإقالة جميع قيادات التنظيم، من مكتب الإرشاد إلى مجلس شورى الجماعة ومسئولى المكاتب الإدارية بالمحافظات، وإجراء انتخابات جديدة لتصعيد قيادات قادرة على إدارة الأزمة حالياً. وطالبت حركة «منشقون»، فى بيان أمس، الجيش باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الإخوان، مشيرة إلى أنها حصلت على معلومات تفيد بتنفيذ مجازر خلال الأيام المقبلة، محملة «الجماعة» مسئوليتها. وأعلن تنظيم الإخوان وحلفاؤه من تيار الإسلام السياسى الجهاد، فى مظاهراتهم التى حشدوا لها منذ مساء أمس، من أجل عودة المعزول.