فى تطور جديد لسلخانة تعذيب الإخوان فى رابعة تعرض معاون قسم شرطة مصر الجديدة ومندوب شرطة للتعذيب والاحتجاز لمدة ساعتين بعدما تم ضبطهما أثناء مراقبتهما لمسيرة من مؤيدى الرئيس المعزول كانت تسير فى شارع العروبة فى طريقها إلى مطار القاهرة، وعندما اشتبه المتظاهرون فى النقيب محمد محمود فاروق ومندوب شرطة يدعى هانى عيد سعيد قاموا بمحاصرتهما وتم اقتيادهما إلى سلخانة رابعة لينالا نصيبهما من التعذيب والضرب لمدة 4 ساعات، ثم أطلقوا سراحهما، ليعود المجنى عليهما إلى قسم الشرطة بعدما استعانا بسيارة تاكسى، وتم نقلهما إلى مستشفى الشرطة لإسعافهما وتبين من الكشف الطبى أن الضابط به آثار تعذيب فى البطن والصدر واليدين والوجه نتيجة التعذيب والضرب الذى تعرض له بالعصى والصاعق الكهربائى «إلكتريك»، بينما أصيب مندوب الشرطة فى رأسه وصدره ويديه وتعرض للصعق بالكهرباء بواسطة «إلكتريك» العصى. وتبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث أن المتظاهرين التفوا حول الضابط ومندوب الشرطة أثناء سيرهما بالقرب من المسيرة فى شارع العروبة وطلبا منهما الاطلاع على هويتهما الشخصية وعندما اعترض الضابط وحاول الانصراف بعدما أخبرهم أنه يسير بصحبة صديقه لشراء مستلزماتهما الشخصية إلا أن المتظاهرين قاموا باقتيادهما إلى اعتصام رابعة ثم اعتدوا عليهما بالضرب واستولوا منهما على متعلقاتهما الشخصية، واستمروا فى تعذيبهما حتى أصيبا بحالة إعياء تام فأطلقوا سراحهما خوفاً من تعرضهما للموت. تحرر محضر بالواقعة وتمت إحالته إلى المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، وبدأت نيابة مصر الجديدة بإشراف المستشار إبراهيم صالح تحقيقاتها فى الواقعة وانتقل مدير النيابة إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر لسؤال المجنى عليهما. كان اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة تلقى إخطاراً من المقدم شادى وسام رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة باختطاف النقيب محمد محمود فاروق معاون مباحث القسم ومندوب شرطة، وتم تشكيل فريق بحث وتحر وأثناء سير القوات فى أعمال البحث والتحرى عاد المجنى عليهما وتحرر محضر بالواقعة وتمت إحالته إلى النيابة التى قررت إحالة المجنى عليهما للطب الشرعى لبيان مدى الإصابات التى تعرضا لها.