تعرض محمد رضوان، منسق حركة «صوت مصر الحر»، وأحد المتهمين بواقعة حرق مقر المستشارين القانونيين لحزب الحرية والعدالة، لمحاولة اغتيال على يد مؤيدى المعزول، أثناء الاشتباكات الضارية التى شهدتها المحافظة بالأمس بين مؤيدى ومعارضى المعزول، بعدما سحله أتباع مرسى بعد محاولاتهم لخطفه ودهسه بسيارة ملاكى رقم9466 ط دد. ويروى رضوان تفاصيل الاعتداء عليه من قبل مؤيدى المعزول ل«الوطن» قائلاً: «لقد قمنا كمجموعة من النشطاء بتنظيم تظاهرة معارضة للرئيس المعزول محمد مرسى أمام محل «بسنت» للملابس الجاهزة بميدان الساعة من اتجاه شارع الجلاء، وذلك بعد تنظيم مؤيدى المعزول تظاهرة حاشدة شارك بها عدد هائل من السوريين، ومَن هم من خارج المحافظة، ومع هتافاتهم التحريضية ضد المعارضة والجيش هتفنا: «الجيش والشعب إيد واحدة» فإذا بهم يسبوننى بالأم ويحاولون الاشتباك معى بأى طريقة، حتى جاءت سيارة حاولت خطفى بميدان الساعة كان يستقلها عدد من قيادات الإخوان، من بينهم «س.ح»، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، و«ع.ف»، مدير المدرسة الثانوية العسكرية وأحد القيادات الإخوانية، ولكنهم عجزوا عن ذلك، فما كان منهم سوى محاولة دهسى بسيارتهم». وأضاف: «اعتدوا علىّ بالأسلحة البيضاء والشوم بأماكن متفرقة بجسدى حتى وقعت على الأرض، حتى عجز زملائى عن رؤيتى وكان آخر شىء سمعته قبل فقدان الوعى صوت سيدات وشباب يصرخون فيهم ويقولون لهم: «حرام الراجل هيموت بين أيديكم ياظلمة»، وهم يرددون: «ده اللى تستاهله يا كافر يا ملحد مش هنسيبك». ويضيف رضوان قائلاً: «رغم علمنا المسبق بانطلاق تظاهرة حاشدة لهم، فإننا لم نتخيل أن يكونوا بتلك الوحشية، فقد كانت لديهم نية مبيتة لقتل كل من يتجه صوبهم علاوة على استهدافهم القيادات الثورية بالمحافظة». ونفى «رضوان» الاتهام الذى وجهه له مؤيدو المعزول من توجهه صوب التظاهرة للاعتداء عليهم حاملاً سلاحاً أبيض، قائلاً: «أنا لست ببلطجى أو أهبل عشان أروح أعتدى على آلاف بسلاح أبيض وأنا لوحدى». وأضاف رضوان، قائلاً: «لن أترك حقى مهما حدث وسأقتص منهم قانوناً ولن يرهبنى عددهم أو نفوذهم، فالشعب المصرى أبهر العالم فى 30 يونيو بثورته السلمية على الظلم والفساد». وطالب رضوان الرئيس المصرى والحكومة بوضع معايير وضوابط للسوريين تمنعهم من التدخل فى الشأن المصرى وتحكم إقامتهم بمصر. جدير بالذكر أن الناشط محمد رضوان تقدم ببلاغ ضد كل من سالم حفيلة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة ومحمد نقشارة، القيادى الإخوانى البارز للتحريض على الشروع فى خطفه وقتله، كما اتهم كلاً من «أمير الجمل وعبده فرحات وناصر البسيونى ومحمد أحمد العزاق وناصر البسيونى وآخرين بالتنفيذ.