فجّر المستشار أحمد عبدالعزيز ممثل النيابة مفاجأة مدوية أمس خلال جلسة محاكمة المتهمين بمحاولة اغتيال المستشار معتز خفاجى بقوله إنه «تم استبعاد مكالمة جنسية شاذة لأحد المتهمين تأدباً من النيابة وحرصاً على عدم نشر فضائح لا علاقة لها بالقضية، ولو أرادت المحكمة عرض الأدلة مرة أخرى سنعرضها»، وذلك رداً على المتهم محمد سعد عليوة الذى قال بعد أن سمحت المحكمة له بالخروج من القفص الزجاجى: «لا يوجد دليل ضدى سوى تسجيل صوتى واحد اختفى فى أمن الدولة». الدفاع يطلب إعادة استجواب موكله والمحكمة: «مفيش طلبات فى جلسة المرافعة» وعقدت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، أمس، الجلسة ال13 لمحاكمة المتهمين بمحاولة اغتيال «خفاجى»، واستمعت خلالها لمرافعة دفاع عدد من المتهمين، وتعقيب النيابة عليها، حيث سمحت المحكمة بخروج المتهم محمد طه وهدان من القفص الزجاجى والحديث لهيئة المحكمة، فقال إنه يمارس التدريس فى الجامعة منذ 33 عاماً ويعتز بالانتماء لمصر، وإنه متهم فى 43 قضية وليس هناك اعترافات ولا دليل ضده، فيما طلب دفاع المتهم السادس إعادة استجواب موكله بمعرفة المحكمة، ودفع ببطلان الدليل المستمد من استجوابه فى التحقيقات، ورد القاضى بقوله: «دى جلسة مرافعة، مفيش طلبات». واستكمل دفاع المتهم السادس مرافعته دافعاً ببطلان المعاينة التصويرية لمحاكاة المتهم للواقعة، وبطلان الدليل المستمد من المحتوى الإلكترونى الخاص ب«التابلت» المضبوط بعد مداهمة وكر المتهمين المتوفين، ودفع دفاع المتهمين الثانى والثالث بانعدام التحريات لعدم اطمئنان النيابة العامة لها ورفضها إصدار أمر بضبطهما بناء على محضر التحريات، والخطأ فى الإسناد ومخالفة الثابت فى الأوراق بخصوص ما ورد بقائمة أدلة الثبوت المقدمة من النيابة العامة بأن المتهمين تولوا قيادة جماعة أُسست على خلاف القانون. وكان النائب العام أحال المتهمين بمحاولة اغتيال المستشار معتز خفاجى إلى محكمة الجنايات، ووجه لهم عدة اتهامات من بينها الانضمام لجماعة محظورة وحيازة أسلحة ومفرقعات وتم تحريز المضبوطات وهواتف المتهمين وأرفقت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية فى أوراق القضية.
