سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«منصور» يشهد الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية.. وأهالى الخريجين يستقبلون «السيسى» بالزغاريد الرئيس المؤقت يقلد الطلبة الأوائل نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية
للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة، شهد المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية أمس، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية شملت الدفعات 107 حربية و80 طيران وعلوم عسكرية جوية والدفعة 50 فنية عسكرية و42 معهد فنى للقوات المسلحة والدفعة رقم 16 من المعهد الفنى للتمريض. وأعلن اللواء أ.ح مصطفى شريف، مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين من المصريين والوافدين، وقام المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية بتقليد الطلبة الأوائل نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية تقديراً لتفوقهم وتفانيهم فى أداء واجباتهم طوال دراستهم بكلياتهم، ثم ردد الخريجون يمين الولاء. وقدم أوائل الكليات والمعاهد العسكرية والشرطة درع الخريجين للمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية. بدأت مراسم الاحتفال بمرور عدد من طائرات الهليكوبتر تحمل أعلام مصر والقوات المسلحة وأفرعها الرئيسية لتقديم التحية لرئيس الجمهورية وأسر الخريجين إيذاناً ببدء العرض. وفى روح معنوية عالية، امتلأت ساحة العرض بمجموعات من الطلبة لتقديم عدد من الأنشطة الرياضية التى تمارس بشكل يومى داخل الكليات والمعاهد العسكرية، تضمنت عروضاً للفروسية والكاراتية والكونغ فو والتمارين التكوينية ومهارات الاشتباك والدفاع عن النفس والسيطرة على الخصم. وقدم مجموعة مشتركة من الطلبة وعناصر الشرطة العسكرية عرضاً قوياً للمهارة فى استخدام الدراجات النارية والتى يتم تأهيل الطلبة عليها خلال فترة دراستهم بالكلية، وقدم قائدو الدراجات عدداً من التشكيلات واللوحات الجماعية التى اتسمت بالسرعة والصعوبة والخطورة المحسوبة من خلال التقاطعات الفردية والجماعية وتشكيلات قوس قزح والساعة والنافورة والقطارات المتداخلة وأشعة الشمس، ومهارات اجتياز وعبور الموانع الصناعية المختلفة التى تحتاج إلى القدرة العالية على التحكم فى المعدة. واستعرضت عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات العديد من المهارات الخاصة بالسباحة الجوية والصعود والنزول من وإلى الارتفاعات المختلفة واجتياز الموانع الطبيعية والصناعية أظهرت مستوى اللياقة البدنية والكفاءة القتالية العالية التى يتمتعون بها خلال تنفيذ أى مهام يكلفون بها. وفى سماء العرض، نفذت مجموعات أخرى من مقاتلى المظلات أعمال المناورة والملاحة الجوية باستخدام المعدة الدلتا والخفاش الطائر، ونفذ فريق القفز الحر العديد من التشابكات والتداخلات الجوية المتنوعة اتسمت بالبراعة والدقة والثقة العالية بالنفس والعمل بروح الفريق. وقدمت الموسيقى العسكرية عرضاً لعدد من المعزوفات والمقطوعات الموسيقية والأغانى التاريخية والوطنية التى جسدت التلاحم والعلاقة الوثيقة بين الشعب والجيش على مدار التاريخ. وأعلن كبير معلمى الكلية الحربية نتيجة تخرج الدفعة 107 حربية والدفعة 102 أطباء و71 مهندسين و59 جامعيين مختلط وكانت نسبة النجاح لمن ينطبق عليهم الشروط 100%، ثم جرت مراسم تسليم وتسلم علم القيادة من طلبة القسم النهائى بالكليات الثلاث والمعهد الفنى إلى الدفعات التالية. وشاركت القوات الجوية فى الاحتفال بتخريج الدفعات الجديدة وتقديم تشكيل من المقاتلات متعددة المهام من طراز «ف-16» ومجموعات من طائرات التدريب التوكانو على شكل مصر، واستعرض فريق الألعاب الجوية مهاراتهم الفائقة فى المناورة وتنفيذ التشكيلات الجوية المبهرة التى أضاءت سماء العرض بألوانها البراقة التى خطفت أبصار الحاضرين وترسم الطائرات شكل الوردة المتفتحة احتفالاً بتخريج الدفعات الجديدة. كما استقبل أهالى خريجى الكليات العسكرية، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع بالهتافات والزغاريد ورددوا: «بنحبك يا سيسى، والجيش والشعب إيد واحدة». وقال اللواء أركان حرب، عصمت مراد مدير الكلية الحربية: «أتقدم للفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة بالشكر والتقدير على موقفه الوطنى وتحمله للمسئولية فى ظروف حالكة ضبابية، مع الفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، كانوا لجسامة المسئولية مدركين، وكانوا لمن أراد الانفراد لمصر راصدين، وكانوا للحق وإرادة شعبهم منفذين. وحضر مراسم الاحتفال الذى يتواكب مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة الفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية والدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وكبار قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة ورموز الفكر والثقافة والإعلام وأسر الخريجين.