ألقى أقارب الشهيد النقيب محمد صلاح محمد إسماعيل، نظرة الوداع، على جثمانه، بعد أن نقلته سيارة الإسعاف ترافقها سيارات الشرطة العسكرية، إلى منزله بشارع محمد علي مكارم، بمنطقة قلته بمدينة أسيوط. حيث توقفت السيارات لحظات أمام منزله، ثم نقلته السيارات إلى مسجد الصادق بمنطقة نزلة عبداللاه بمدينة أسيوط، استعدادا لصلاة الجنازة عليه في تمام العاشرة صباح اليوم السبت. كان جثمان الشهيد وصل، فجر اليوم، الى مطار أسيوط الحربي على متن طائرة عسكرية، استعدادا لدفنه في مقابر العائلة، وكان في انتظارة المئات من أقاربه وأصدقاءه والمستشار العسكري بمحافظة أسيوط، وضباط ومجندين بالمنطقة الجنوبية العسكرية.