أدان الأزهر الشريف بشدة، اليوم، الهجوم الإرهابي الخسيس على حاجز أمني في جنوب مدينة رفح، كما أدان الهجوم الذي استهدف أحد التمركزات الأمنية التابعة للإدارة العامة للمرور على محور 26 يوليو مساء الخميس. وأكد الأزهر رفضه القاطع لأشكال العنف والإرهاب، مشددا على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة والأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية، داعيا إلى ضرورة التصدي بقوة وحسم لهذه العناصر الإرهابية المارقة التي لا تريد الخير للبلاد والعباد. وجدد دعمه لقوات الجيش والشرطة في مواجهة هذه القوى الظلامية، مطالبًا جموع الشعب المصري بالوقوف وراء رجال الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب. وتقدم بخالص العزاء للشعب المصري وأسر شهداء الواجب الوطني، سائلًا الله -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع برحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وشعبها وجنودها الأبطال من كل مكروه وسوء.