النيابة تناشد مقدمي البلاغات من سكان رابعة ضد "الإخوان" الحضور لسماع أقوالهم

مصدر قضائي: النيابة طلبت تحريات الأمن الوطني حول وقائع التعذيب ومضايقات السكان

ناشدت النيابة العامة سكان منطقة رابعة العدوية الذين تقدموا ببلاغات ضد مؤيدي الرئيس المعزول المعتصمين في ميدان رابعة، سرعة الحضور لسرايا نيابة مدينة نصر أول لسماع أقوالهم حول البلاغات التي يتضررون فيها من تواجد المتظاهرين في المنطقة، الأمر الذي يتسبب في إحداث شلل تام في المنطقة وتعطيل مصالح أبنائها والتأثير على المستشفيات والعيادات الطبية الخاصة ومكاتب المحامين والشركات، فضلاً عن حالة الرعب والفوضى التي يعيشون فيها بسبب الضوضاء والأصوات العالية التي لا تتوقف على مدار الساعة.
وقال مصدر قضائي، إن نيابة مدينة نصر أول، بدأت في فتح تحقيقات موسعة بإشراف المستشار أحمد حنفي، رئيس النيابة في البلاغات المقدمة ضد قيادات جماعة الإخوان ومعتصمي رابعة، وفحصت النيابة البلاغات المقدمة من الأهالي وطلبت تحريات المباحث حولها لمعرفة المضايقات التي يتعرض لها سكان المنطقة، كما استدعت النيابة جميع مقدمي البلاغات لسماع أقوالهم والأضرار التي لحقت بهم من جراء استمرار الاعتصام.
وأضاف المصدر، أن النيابة استدعت 44 من مقدمي هذه البلاغات؛ لاتخاذ إجراءات سريعة في جميع البلاغات الواردة ضد المعتصمين الذين عذبوا أحد المواطنين المعارضين لمرسي حتى الموت، وتبين أنه يدعى فريد شوقي، وأصدرت النيابة قرارات بضبط وإحضار المرشد العام للإخوان وخيرت الشاطر و12 من قيادات الجماعة بتهمة التحريض على القتل وتعذيب الموطنين.
من جانبه، قال مصدر أمني إن أجهزة الأمن تواصل تحرياتها حول جميع البلاغات المقدمة من المواطنين المعارضين للرئيس المعزول الذين تعرضوا للتعذيب داخل غرف مصنوعة من الحديد ملاصقة لمسجد رابعة العدوية والتي انتهت بمقتل شاب وإصابة آخرين لتحديد مرتكبي الواقعة.