وجه إسماعيل عطية، محافظ أسوان، بضرورة وضع المسجد الجامع بالمدخل الشمالي لمدينة أسوان على خريطة المزارات السياحية، حيث يعد المسجد صرح إسلامي كبير، ومن أبرز المساجد ذات الطابع المعماري الحديث، والذي سيضم فرع لمكتبة الإسكندرية لتوظيف المعرفة والعلم، لاستثمار ما تتمتع به المحافظة من تراث ثقافي وتاريخي باعتبارها مركزاً لتلاقي الحضارات والثقافات. جاء ذلك أثناء تفقد المحافظ للمسجد وللأعمال الإنشائية الجارية بالمبني الملحق به، حيث رافقه الدكتور نادي أبو عمر الأزهري، عميد كلية الدراسات الإسلامية بأسوان، والشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل الأوقاف بأسوان. وأكد المهندس عثمان حسن، رئيس مجلس إدارة جمعية المسجد الجامع، أن المبنى الجديد تصل تكلفته إلى 4.5 مليون جنيه، وهو على مساحة 650 متر مربع، وتشمل 5 أدوار تضم 2 دار مناسبات ومكتبة إسلامية و2 معمل لغات وقاعة كمبيوتر ومركز لحوار الأديان، بجانب قاعات لتدريب الأئمة تنظم فيها دورات لرفع مستواهم التثقيفي والمعرفي.