فى حضور حشد كبير من المواطنين بالإسماعيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وبمشاركة اللواء يس طاهر المحافظ، واللواء عصام سعد مدير الأمن، ومحمد عبدالسلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة، والنائب أحمد سعيد شعيب عضو مجلس النواب، وحسن بشير رئيس مركز ومدينة أبوصوير، ومتولي حسن رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق، وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية وعناصر من قيادات القوات المسلحة. وتم تشييع مراسم الجنازة العسكرية للشهيد مجند صلاح إبراهيم عبده، 22 عاما، ابن عزبة أبو منصور التابعة لمركز ومدينة أبوصوير، إلى مثواه الأخير والذي أستشهد ظهر أمس، إثر الحادث الإرهابى الغاشم الذي جاء نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدرعة أثناء سيرها على طريق بمنطقة الصفا جنوبالعريش. وقال والد الشهيد إبراهيم عبده، إن الأمر فوضه إلى الله، وأن نجله مجند شهيد وسط تعداد كبير من أبناء هذا الوطن الذين قدموا حياتهم فداء لهذا البلد، لافتا إلى أن مسيرة التضحيات مستمرة حتى يتم القضاء على الإرهاب، وليس العكس، فالوطن باق وإن رحل كل أبناء هذا البلد، مؤكدًا أنه احتسب ابنه بكل الرضاء إلى قضاء الله، مطالبا المولى بحفظ هذا البلد وكسر الإرهاب ومعاونيه. وقال اللواء يس طاهر، إن مصر لازالت تكافح بكل قوة وصبر الإرهاب اللعين الذي ينال من أبناءها وهم يعلمون أنهم لن ينالون من قوة وعزم مصرنا، وأكد أن جميع أبناء هذا الوطن على الاستعداد التام بتقدم الصفوف الأمامية لمواجهة الإرهاب الخسيس الذي "لا نخشاه ولا نخشى مكره وأن الغلبة في النهاية لهذا البلد المسالم والذي لا يريد إلا تحقيق السلام الشامل له ولابناءه وللمنطقة بالكامل". ومن جانبه أكد اللواء عصام سعد مدير الأمن، أن أرواح المجندين التي تلاقي ربها مرابطة على أمن هذا البلد لن تأتي إلا بالنصر، وأن الإرهاب عمره قصير ولن يستمر طويلا. يذكر أن المجند رمضان صبري حامد، 21 سنة، من أبناء الإسماعيلية، قد أصيب في واقعة العبوة الناسفة التي استهدفت المدرعة وأصيب بحروق بالبطن واليدين.
