إثر إغلاق باب الترشح لانتخابات نادي بني سويف الرياضي، التي تشهد صراعا عنيفا بين عدد من المتنافسين على مقاعد مجلس إدارته، بدأت التكهنات حول التحالفات بين القوى المختلفة. فعلى مقعد الرئاسة، يخوض جابر سليم المعركة للدورة الثانية على التوالي، حيث يعتمد على ما قدمه خلال الفترة الماضية، وينافسه طارق أبوالمكارم الذي يحظى بقبول من الشباب الثوري، والذي سبق أن حقق مفاجأة من العيار الثقيل في الدورة قبل الماضية عندما فاز بمنصب نائب الرئيس، ورفض التنازل لصالح سليم وأكد أنه سيستمر في المنافسة. ويحتدم الصراع على منصب نائب الرئيس بين المنتصر علي جبر، الذي يعتمد على رصيد كبير من أعضاء الجمعية العمومية وعلاقاته بعائلات المحافظة، بينما ينافسه باهر الزعيري الذي كان يعتمد على اللواء الراحل إسماعيل الزعيري، وما يصعب من مهمته أن أحد أقارب الأخير يدعى طه الزعيري مرشح على أحد المقاعد، وهو ما دعا أعضاء الجمعية العمومية للتساؤل حول ما إذا كان بإمكان عائلة واحدة أن تسيطر على مجلس الإدارة من خلال عدد من أفرادها. وفي مقعد أمين الصندوق، يواجه نبيل معارك أحد أعضاء المجلس القديم، عادل سعيد المحسوب على التيار الإسلامي. وينافس على مقاعد مجلس الإدارة الكابتن محمد فاروق الحكم الدولي، الذي يحظى بقبول عدد كبير من الرياضيين، وعزت عباس كابتن فريق بني سويف السابق، ومحمد أبوعوف نجم فريق الكرة الطائرة، ومحمد سليمان مدرب نادي بني سويف للكرة الطائرة، وعلي جابر رئيس منطقة الملاكمة، ومحمد عبدالرحمن المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين وأحد كوادرها، كما تشهد الانتخابات صراعا على مقعد الشباب بين أحمد سيف ووليد سليم.