التقى المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاترين أشتون، بقصر الاتحادية، أمس، وأكدت «أشتون» -فى أولى زياراتها بعد عزل «مرسى»- دعم الاتحاد لمصر، لمؤازرة الشعب المصرى لإرساء ديمقراطية سليمة، كما التقت الدكتور محمد البرادعى والفريق أول عبدالفتاح السيسى. والتقت «أشتون» قياديين إخوانيين، كممثلين ل«التحالف الوطنى لدعم الشرعية». وكشفت مصادر دبلوماسية أن «أشتون» دعت «منصور» إلى بدء حوار عاجل واسع، يشمل جميع القوى السياسية، للعودة بسرعة إلى المسار الديمقراطى. وقالت ل«الوطن» إن «أشتون» دعت إلى تفعيل ملف المصالحة دون إقصاء. وشدّدت على مشاركة كل الأحزاب، بما فيها حزب الحرية والعدالة. ودعته إلى الالتزام بالإعلان الدستورى والجدول الزمنى، واحترام سيادة القانون، كما دعت إلى منع الاعتقالات السياسية، والإفراج عن كل المعتقلين بسرعة. وقالت مصادر إن «أشتون» استمعت إلى رؤية الدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس للعلاقات الدولية، حول ما حدث فى 30 يونيو، حيث أوضح لها أن ما حدث كان نداءً شعبياً، وليس انقلاباً عسكرياً. وطالب «البرادعى» «أشتون» بالوقوف على الحياد، ودعم الشعب دون ميل إلى فصيل بعينه. والتقى الفريق أول عبدالفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، بحضور عدد من كبار قادة القوات المسلحة وسفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة. وقال جهاد الحداد، المتحدث باسم تنظيم الإخوان، إن الدكتور عمرو دراج والدكتور محمد على بشر، القياديين بالإخوان، التقيا أمس كاترين أشتون، مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، كممثلين عن «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، وأنهما طالبا باستعادة كامل الشرعية الدستورية، ممثلة فى عودة محمد مرسى .