اشتكى العديد من أهالي محافظة أسيوط، عدم وجود العديد من السلع الغذائية والتموينية لدى تجار التموين، مطالبين الحكومة الجديدة باتخاذ اللازم حيال هذه الأزمة حتى لا تتفاقم. وقال مصطفى إبراهيم، أحد أهالي مركز الفتح، إن السلع التموينية مثل الأرز والسكر والزيت، غير موجودة لدى تجار التموين، ما تسبب في أزمة لدى الأهالي، وبالأخص من يعتمد منهم على التموين خلال شهر رمضان الكريم، والتجار يقولون إن السبب في الأزمة هو عدم تسليم الحكومة لكافة الكميات المطلوبة للأهالي، وبخاصة بعد إلغاء الزيت الحر، والذي طالب الأهالي الحكومة الجديدة بإعادة تسليمه، نظراً لسوء الحالة الاقتصادية التي يمر بها الأهالي، واحتياجهم للزيت في شهر رمضان. وأضاف حسام سيد، من مدينة أسيوط، "أننا نتفائل بالحكومة الجديدة، ونطلب منها القضاء على حالة الجفاف التمويني التي قامت به الحكومة الإخوانية المعزولة، والتي قضت على الأخضر واليابس، وخفضت كميات الزيت والسكر، وإعادة تسليمهم للأهالي"، مطالبا بتشديد الرقابة على تجار المواد التموينية لقيامهم ببيع الأرز والزيت للمعارف والأصدقاء وعدم تسليمه لمستحقيه. ومن جانبه، أكد مجدي سليم، وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن سبب تأخر السلع التموينية المدعمة مثل الزيت والسكر يرجع إلى أنها تأخرت في الوصول لمحافظة أسيوط، موضحا "قمنا باستعجالها نظراً لظروف شهر رمضان الكريم، واحتياج الأسر لهذه السلع المهمة، وجاري توفير السلع التموينية بجميع القرى والمراكز فور وصولها".