طالبت حركة "مواطنون ضد الغلاء" المصريين بمقاطعة المنتجات التركية، على خلفية الموقف العدائي الذي اتخذه النظام التركي في مواجهة ثورة 30 يونيو واعتبارها انقلابا عسكريا، ومساهمة الإعلام التركي في إشاعة أجواء الفتنة والتحريض على هدم السلام الاجتماعي، ما يضع تركيا في موقف العدو وليس الصديق، ويستوجب المقاطعة لمنتجاتها، بحسب تأكيد محمود العسقلاني منسق الحركة. وقال العسقلاني إنه يجري الآن التنسيق مع جمعيات حماية المستهلك والحركات والفعاليات الشبابية والثورية، للتدشين لحملة واسعة باستخدام سلاح المقاطعة في مواجهة الضغوط التي يمارسها النظام التركي المتآمر على الشعب المصري، بحسب قوله، بإقامة اجتماعات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في تركيا وتحت رعاية الحكومة. وأضاف أن مصر لن تخضع للابتزاز، وستنتهي جميع المؤامرات التي تستهدف تفتيت منطقة الشرق الأوسط لصالح إسرائيل على أعتاب مصر، مشيرا إلى أن هناك حرب عالمية على من تكون له الغلبة على بطون المصريين وجيوبهم، ويمكن الاعتماد على المنتجات البديلة حتى الاستغناء فعليا عن السلع والمنتجات التركية، لحين تنبه الشعب التركي الذي سيتضرر من حملة المقاطعة للممارسات اللا أخلاقية من نظام أردوغان.