استقبل المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، أمس، ويليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكى، للتشاور حول القضايا المشتركة، كما التقى «بيرنز»، الفريق أول عبدالفتاح السسيسى وزير الدفاع، والدكتور حازم الببلاوى رئيس الحكومة المكلف، بحضور السفيرة الأمريكية آن باترسون. وفوجئ مندوبو الصحف ووسائل الإعلام المعنيون بتغطية شئون رئاسة الجمهورية بإبلاغهم بإلغاء المؤتمر الصحفى الذى كان مزمعاً عقده مع بيرنز، بناء على رغبته. وكشفت مصادر عسكرية مسئولة أن السيسى طلب من بيرنز أن تتجنب الولاياتالمتحدة التدخل فى الشئون الداخلية المصرية. وفى السياق ذاته كشفت مصادر دبلوماسية أن مساعد وزير الخارجية الأمريكى، طالب وزير الدفاع بالالتزام بخارطة الطريق وعدم التدخل بأى حال من الأحوال فى الحياة السياسية، وشدد على أن الولاياتالمتحدة لا تدعم أى حزب أو فصيل سياسى، كما طالب الفريق السيسى بفك القيود الجبرية عن الرئيس المعزول وعدم الاعتقال العشوائى لقيادات الإخوان. من جانبها، أعلنت حركة تمرد رفضها الدعوة التى تلقتها من السفارة الأمريكية لحضور مائدة حوار مع بيرنز، واعتبرت «تمرد» أن «أمريكا ترعى التطرف والإرهاب، وتسعى للتدخل فى الشأن المصرى». كما رفض قيادات جبهة الإنقاذ حضور اللقاء. كما أعلن حزب النور رفضه دعوة «بيرنز»، قائلاً: «التدخل الخارجى مرفوض». وأفادت مصادر بحزب الحرية والعدالة أن وفداً من الحزب سيلتقى «بيرنز»، وأن هناك اجتماعاً لتحديد الوفد، من غير الذين صدر بحقهم أمر ضبط وإحضار؛ حتى لا يتم القبض عليها.