قرر بعض العاملين في ماسبيرو تنظيم وقفة احتجاجية كبيرة أمام الباب الرئيسي للمبنى اعتراضا على القرار الخاص بإسناد منصب وزير الإعلام للإعلامية درية شرف الدين، حيث أعلن العاملون أنهم كما رفضوا "الإخوان" فإنهم أيضا يرفضون من وصفوهم ب"فلول الحزب الوطني"، مؤكدين أن درية كانت أحد أعضاء لجنة المرأة بالحزب الوطني المنحل، وذلك كما صرح المخرج شريف الجمال بالفضائية المصرية والذي أكد أن هناك حالة من الغضب الشديد بين جميع العاملين في "ماسبيرو" بعد أن تأكد خبر تولي درية المنصب، متسائلا عن المعايير التي تم اختيارها بها. وأضاف: "كما أن درية شرف الدين كانت رئيسة القطاع الفضائي في "ماسبيرو" لمدة سبع سنين ولم تقدم أي جديد في تطويره والعكس هو ما حدث". فيما رفضت الائتلافات والحركات الثورية في "ماسبيرو" هذا الترشيح من الأساس لكل الأسباب السابقة، كما أنهم سبق وطلبوا بضرورة إلغاء وزارة الإعلام.