أكدت القوى والأحزاب السياسية والثورية بأسيوط، أن ما يقوم به تنظيم الإخوان، فى هذه المرحلة يؤكد أنه يعشق العمل فى الخفاء والعمل "السري المحظور"، وأن حكم مرسى كان بداية النهاية للتنظيم. يقول هلال عبدالحميد أمين عام حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأسيوط، "إن جماعة الإخوان المسلمين كانت وماتزال جماعة غير شرعية، وهم تعودوا على العمل فى الخفاء، والدليل عدم الإعلان عن مصادر تمويل الجماعة وأرقام حساباتهم فى البنوك، إلى أخره من الأشياء الخفية عن هذه الجماعة"، على حد قوله. وقال الدكتور على سيد المتحدث الإعلامى للجنة التنسيقية ليوم 30 يونيو، إن الجماعة "كانت ولا زالت تعمل بطريقة التنظيم السرى وليس بطريقة الحزب السياسي حتى فى أيام الرئيس المعزول محمد مرسى"، وأضاف سيد أن الجماعة منذ أن بدأت "وهى سرية فنحن لا نعرف مصادر تمويل الجماعة وأنشطتها"، مستنكرا تصريحات الإخوان والجماعات حول استطاعتهم وقف أعمال العنف والإرهاب ضد قوات الجيش المصرى فى دقائق، متهما أن ذلك "يعنى وجود علاقة تربط الجماعات بالإرهابيين الموجودين فى سيناء".