طالبت المعارضة السورية، اليوم، المجتمع الدولي، بالضغط على نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، للإفراج عن 200 شخص، تقول إن قوات الأخير، تحتجزهم في مسجد، بحي القابون، في شمال شرق دمشق. وفي بيان أصدره فجرا، طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الأممالمتحدة، ومجلس الأمن، وسائر أعضاء المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، بتوجيه إنذار عاجل إلى النظام السوري، لإطلاق سراح نحو 200 شخص، تحتجزهم الآن قواته، في مسجد بمنطقة القابون. ويضم الحي جيوبا عدة لمقاتلي المعارضة، ويتعرض منذ أسابيع لحملة عسكرية من القوات النظامية، التي تحاول استعادته، ولم يحدد الائتلاف، ما إذا كان المحتجزون من المدنيين، أو المقاتلين المعارضين. وقال الائتلاف إن حملة النظام العسكرية هذه، تأتي استمراراً لحصار، بدأ منذ قرابة سبعة أشهر، تنفذه حواجز أمنية وعسكرية، على أحياء برزة والقابون. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد السبت، باقتحام القوات النظامية، أجزاء من حي القابون، وتنفيذها عمليات تفتيش وتمشيط للمنازل.